أشعر أنه يوجد دائماً و في جميع العصور
أشياء سيئة يفعلها أغلب البشر على هذه الأرض، من أشهر هذه بالاشياء هي قول الأكاذيب. بالنسبة لي الجميع يقول الأكاذيب كيفما كانت بيضاء أو سوداء، و من ينكر هذا فهو كاذب أيضاً.
لكل شخص سبب يجعله يكذب، هناك أشخاص
يكذبون لسبب شرير. مثلاً: أن يكذب على شخص ليتهمهُ بشيء ما ، أن ينكر شخص تصرف سيئ
صدر منه، أو أن يكذب على أشخاص و أن يقول أشياء لا علاقة لها بالحقيقة.
وهناك آخرون يكذبون لسبب جيد و نبيل و
هنا أتسائل هل هذا ممكن؟ هل نستطيع أن نصل لهدف جيد بوسيلة سيئة؟
و هناك أشخاص يقولون أكاذيب تافهة مثلاً: أن يقول شخص ما أنه لا يشعر بالجوع لكي لا يأكل لانه يخجل أو أن يكذب شخص على صديقه في طبيعة مستواه الإجتماعي أو في عمل
أباه و السبب في الغالب يكون لأنه لا يشعر بالفخر بمهنة أبوه التي بسببها تربى و
تعلم و هذا الأمر له علاقة بالتقة بالنفس.
الأكاذيب ليس لها ألوان، لا توجد كذبة
بيضاء و سوداء و زرقاء .
النوع الذي يكذب و مع ذالك أتعاطف معه، هو عندما يكذب
الشخص خوفاً من الإظطهاد في بلد ما أو الرفض و عدم التفهم. للأسف في هذه الحالة
المحيط هو الذي يُساعدنا على الكذب فقط لكي نتجذب عُنفه. و يحدث هذا الأمر أيضاً مع
الآباء غير المتفهمين، فيظطر الإبن أن يكذب لتجنب المشاكل.
و هناك نوع آخر من الكذب أتفهمه: عندما
يكذب الشخص على شخص آخر يحبه، يكذب عليه خوفاً من خسارته، في هذه الحالة يجب أن
تقول الحقيقة لكي لا تبنى علاقتك معه على أساس مزيف. و يجب أن تعتبر أن هذا إختبار
له، فلو تقبل الأمر و تفهمك بسهولة فهو يستحق حبك، و إذا فعل العكس فلا تهتم له و
لتعلم أنه هو من سيخسرك و ليس انت ، لذالك تشجع و كُن صريحاً معه لتعرف حقيقته
فقط.
أخطر نوع من الكذب هو عندما نكذب على
أنفسنا، بحيث عندما يكذب الشخص على نفسه و أن يصدق أكاذيبه التي إخترعها بنفسه و
مع مرور الوقت يُكرر تلك الأكاذيب في عقله حتى تتغلف تلك الكذبة بقناع الحقيقة.
فيبدأ الشخص يعيش في مشكلة كبيرة لأنه أصبح يجد صعوبة في التفريق بين الحقيقة و
أكاذيبه التي إخترعها، و هذا النوع الخطير من الكذب يمس جوانب كثيرة في حياتنا
مثل الإيمان بالله و الجنس و القدرات العقلية. و الأخطر هو أن يستمر الشخص في
تصديق الأكاذيب التي كونها على نفسه وعلى معتقداته عن هذا الكون، و لكم أن
تتخيلوا :)
إعتراف: عندما كنت طفل كنت أقول مئات الأكاذيب لكني الآن أصبحت أكره جداً هذه العادة التي كنت أتلذذ بممارستها ، لذالك أحاول الآن أن أكون صادقاً في مشاعري و أقوالي في جميع تعاملاتي مع الناس.
تتخيلوا :)
إعتراف: عندما كنت طفل كنت أقول مئات الأكاذيب لكني الآن أصبحت أكره جداً هذه العادة التي كنت أتلذذ بممارستها ، لذالك أحاول الآن أن أكون صادقاً في مشاعري و أقوالي في جميع تعاملاتي مع الناس.
No comments:
Post a Comment
تُسعدني مشاركتك و إضافتك في المدونة
أشكرك على تعليقك^_^