كفى صمتاً
هل قتلوا طل الملوحي ؟
هل قتلوا طل الملوحي ؟
أولاً لنعرف من هي طل الملوحي ؟
طل الملوحي هي فتاة بريئة .عبرت بقلمها المتفائل عن رأيها حول القضية الفلسطينية و النظام السوري فوضعها المجرمون القتلة وراء القضبان .كانت طل تتابع دراستها الثانوية في حمص بسوريا. وكانت تكتب في مدوناتها الإلكترونية وهذا عرضها للإعتقال يوم 27 ديسمبر 2009 بسبب بعض المواضيع ذات الخلفية السياسية و الآن عمرها 20 سنة
ماهي تُهمتها و بماذا تم الحكم عليها ؟
في 14 فبراير 2011 . حُكم على طل الملوحي بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة التجسس لصالح السفارة الأمريكية في القاهرة و التسبب بمحاولة إغتيال ضابط أمن سوري . شاهدت الخبرأيضاً في الإعلام السوري الحكومي الكاذب الذي يؤلف كالعادة القصص الخيالية والأكاذيب .
ما هي ردود الفعل ؟
دعت العديد الجهات الحقوقية إلى إطلاق سراحها من أشهرها منظمة مراسلون بلا حدود و منظمة مراقبة حقوق الإنسان الأمريكية و منظمة العفو الدولة ..إلخ و تم تنظيم العديد من المظاهرات لدعمها و مساندتها.كما تضامن معها المُدونين في جميع أنحاء العالم .
ماذا كانت تكتب ؟
تملك طل الملوحي ثلاث مدونات :
المدونة الأولى : مدونتي هي مدونتها الرئيسية نشرت فيها العديد من القصائد و الخواطر و بعض المواضيع المؤيدة للقضية الفلسطينية و المناهضة لإسرائيل .
المدونة الثانية : مدونة رسائل و تنشر فيها رسائل كثيرة بعنوان الرسائل إلى الإنسان في هذا العالم .و تتحدث الرسائل عن الحرية والسلام و تختتم دائماً رسائلها بعبارة لا اقول لك وداعا يا أخي الإنسان
لأني معك دائماً .
المدونة الثالتة : القرى الفلسطينية المهاجرة هذه مُدونة مخصصة لتوثيق المدن و القري الفلسطينية التي طرد منها سكانها سنة 1948 .
رأيــي الشخصي
كنت أتابع قضية طل بإهتمام كبير جداً, و السبب في تعاطفي معها هو أنني متأكد أنها مظلومة و لأنها مُدونة مثلي و في مثل عمري, و مباشرة بعد أن سمعت خبر إعتقالها عملت أبحاثي في النت, و قرأت مدوناتها و وجدت من خلال ما تكتب أنها فتاة مثقفة و واعية و متخلقة و هدفها الوحيد من التدوين هو مثل هدفي بالضبط : التعبير .
قرأت مؤخراً مقالات تقول أن طل الملوحي تواجه خطر التصفية الجسدية في السجن, و هذا بالتأكيد ممكن فنظام بشار الأسد الذي عذب الأطفال و قتل النساء, بالتأكيد لن يتردد في قتل فتاة صغيرة لا تستطيع الدفاع عن نفسها .
طُل لم تتمتع بمحاكمة عادلة ومن الواضح جداً أن السبب الوحيد لإعتقالها هو ممارستها حقها في التعبير. طل ليست هي الوحيدة التي حصل معها هذا الأمر فلذالك النظام تاريخ طويل مع الإعتقالات و السجون و التعذيب و بالتأكيد طل تعرضت للتعذيب الجسدي و لسوء المعاملة و لحد الآن ما زال مصيرها مجهول.
لحد الآن لا أعلم هل تم قتل طل أو لا لكن ما أعلمه جيداً أن نظام بشار الأسد سوف يندم على ما فعله بها وعلى ما يفعله الآن في الشعب السوري الشقيق الذي لا يريد شيئاً آخر سوى حريته و كرامته و
حقوقه المشروعة.
سجنوها و كأنها مجرمة خطيرة أو إرهابية .
سجنوها و تركوا المجرمين الحقيقيين الذين يقتلون الآن في الشعب السوري.
انت زى العسل و قسطه
ReplyDeleteحقيقة تأثرت كثير من مقالك ووجدت نفسى مثلك أتضامن معها وأود أن أعرف أخبارها و أدعو لها بالسلامة و أن يخلصها الله من القتله و المجرمين ..
ReplyDeleteمعروف يا أخى أن نظام الأسد يضع الناس فى سجون تحت الأرض و يعذبهم .. ولكن أبشر و تأكد أن هذا النظام على وشك أن ينتهى الى الأبد ..
أتمنى أن تكون طل بخير
وإذا عرفت عنها شيء أخبرنى ..
تحياتى وودى لك
@قوس قزح
ReplyDeleteصحيح أخي,كلنا يـجب أن نتضامن معها
نعم بالتأكيد ,أتـمنى ذالك
يارب
شكراً لك أخي و رمضان كريم :)
النصر للثورة السورية اولا ,وثانيا هل غيبت هذه الفتاة في سجون النظام ؟؟؟ اين هي ؟
ReplyDelete@غير معرف
ReplyDeleteللأسف لا أعلم شيء
و لحد الآن لم أجد جواب لسؤالي,هل قُتلت طل؟ أم لا ؟
و إن شاء الله تكون بخي
يارب
النصر للثورة السورية, لجميع المظلومين
آخر ما قرأت أن طل الملوحي تنفد في سجنها إضراب عن الطعام.
ReplyDelete