بالنسبة
لي أنا مقتنع أن من أنتج ذالك الفيلم المسيء للرسول عليه الصلاة و السلام، لم ينتجه بهدف السخرية من النبي الكريم عليه أفضل الصلاة و السلام، بل من اجل السخرية منا ، كي يشوه صورتنا في العالم بأسره، و ليقدمنا كأشخاص إرهابيين، يحرضون على العنف، المناهضون للإسلام يجعلوننا نغضب لنظهر بصورة بشعة أمام العالم إنهم
ببساطة يقولون للعالم: " انظروا و شاهدوا المسلمين و هم غاضبون، إنهم يشتمون و يلعنون" .
و أنتم بسذاجة تحققون لهم رغبتهم.
الإسلام
لا يحتاج منا أن نكتب الشتائم في الفيسبوك، و لا يحتاج منا أن نتصرف بتلك الطريقة التي
تسيء لنا أكثر مما يسيء لنا ذلك الفيلم، إنه فيلم تافه ليس له أي قيمة فنية لكن الكثير
من المسلمين أعطوه أكثر من حجمه و ساعدوا في الدعاية له،لا أظن أن منتج الفيلم قد قام بحملة دعائية للفيلم فهو يعرف جيداً أن المسلمين هم من سيتكفل بالتسويق. و هذا ما
ألاحظه فمن نشر الفيديو في اليوتيوب هم مسلمون لذلك لم أجد لحد الآن الموقع
الأصلي للفيلم.
أنا
بالطبع لست ضد أن يحتج الناس ضد هذا الفيلم، لكن الإحتجاج لا يكون بتلك الطريقة التي
لم تتبث فعاليتها، لأن إساءتهم ضدنا تتكرر و ستتكرر، لأنهم يرون الإسلام من وجهة نظرهم الخاطئة.
أنا مع تقافة الإسلام، التي أعتبرها تقافة السلام، الحوار، الحب.
هناك
ردة فعل إيجابية أحببتها كثيراً و هي عمل حملة في النت بالإنجليزية للتعريف
بالرسول عليه الصلاة و السلام، و هذا الأمر تحقق بالفعل و يوجد موقع مشهور لهذه الغاية، لكن تمنيت لو شارك الجميع في هذه الفكرة، أما من يريد أن يحتج في الشارع فليفعل ذلك لكن بطريقة حضارية تجعله يعطي صورة جيدة عن أخلاق المسلمين و في هذه
اللحظة نحن من سينتصر لأننا سننشر صورة حقيقية جيدة عن الاسلام، و سيظهر أصحاب
الفيلم في وضع سيء.
السيء في الأمر هو أن توجد أفلام أخرى حققت نسب مشاهدات عالية، أعلى من عدد مشاهدات الفيلم المسيء، من اشهر تلك الأفلام فيلم "مات السفير" الذي حدث في ليبيا حيت تم قتل شخص دبلوماسي أمريكي لا علاقة له بالفيلم. كما سخر منا العالم أجمع على فيلم "حرق السفارة الذي تم تصويره في السودان بحيت تم الهجوم على سفارة دولة أجنبية أخرى لم ينتج الفيلم على أراضيها.
كل هذه ردود الأفعال هي ردود سلبية لا تخدم الإسلام في أي شيء، بل تسيء لصورته في العالم.
أحب أن أختم تدوينتي بهذه القولة لعبد الرحمن السديس : [ إنّ نصرةَ رسول الله ليست في زعومٍ و دعاوى تُنشر ، و لا عواطفَ و انفعالات تُبَثُّ و تُنثر فحسب ، كلا فلن يغنِيَنا صَفّ الحروف إذا لم ننكِر بسنته المنكرَ ، و نعرّف المعروف . إنّ نصرته الحقيقية في اتِّباع هديه و سنته عليه الصلاة والسلام و اقتفاء سَنَنه و محجّته ، و عَدم مخالفته ]
السيء في الأمر هو أن توجد أفلام أخرى حققت نسب مشاهدات عالية، أعلى من عدد مشاهدات الفيلم المسيء، من اشهر تلك الأفلام فيلم "مات السفير" الذي حدث في ليبيا حيت تم قتل شخص دبلوماسي أمريكي لا علاقة له بالفيلم. كما سخر منا العالم أجمع على فيلم "حرق السفارة الذي تم تصويره في السودان بحيت تم الهجوم على سفارة دولة أجنبية أخرى لم ينتج الفيلم على أراضيها.
كل هذه ردود الأفعال هي ردود سلبية لا تخدم الإسلام في أي شيء، بل تسيء لصورته في العالم.
أحب أن أختم تدوينتي بهذه القولة لعبد الرحمن السديس : [ إنّ نصرةَ رسول الله ليست في زعومٍ و دعاوى تُنشر ، و لا عواطفَ و انفعالات تُبَثُّ و تُنثر فحسب ، كلا فلن يغنِيَنا صَفّ الحروف إذا لم ننكِر بسنته المنكرَ ، و نعرّف المعروف . إنّ نصرته الحقيقية في اتِّباع هديه و سنته عليه الصلاة والسلام و اقتفاء سَنَنه و محجّته ، و عَدم مخالفته ]
شكرا للرؤية الموضوعية
ReplyDeleteبارك الله فيك كلامك سلييييم وصل الهم علي حبيبنا المصطفي
ReplyDelete
ReplyDeleteThank you for your wonderful topics :)
موضوع ممتاز جدا شكرا لكم
ReplyDeleteانته غلطان هو يريد السخرية نحن ورسولنا صلى الله عليه وسلم وتشويه الاسلام ويعطيك العافيه ع الموضوع """سميره الحويطي"""
ReplyDeleteكلامك صحيح، لكن يجب أن يكون ردنا كمسلمين واعي و عقلاني، و ليس تخريب و عنف ! :)
Deleteشكراً سميرة
وفقك الله
شكرا على الموضوع
ReplyDeleteentrümpelung
entrümpelung
entrümpelung wien
شكرا على الموضوع
ReplyDeleteentrümpelung
entrümpelung
entrümpelung wien