ملخص كتاب قوة التحكم في الذات

كل المعلومات و الأفكار الموجودة في هذا الملخص هي مقتبسة من كتاب قوة التحكم بالذات للدكتور العظيم إبراهيم الفقي رحمه الله.

الكتاب يتكون من 125 صفحة من الحجم المتوسط ، ينقسم لخمسة فصول، الكتاب غني بأقوال و حكم لمشاهير و كتاب في التنمية البشرية، و غني أيضاً بعدة تجارب إنسانية و تمارين تطبيقية.

بخلاصة هذا الكتاب  يُساعدك في التعرف على نفسك وفي التحكم فيها و يُعلمك كيف تتكلم مع نفسك بطرقة إيجابية فبدلاً من أن تقول كلام سلبي فاشل يحبطك و يعمل ضد مصلحتك، يجب أن تقول كلام إيجابي يساعدك في النجاح في حياتك و يحفز قدراتك .

التحدث مع الذات

بالطبع أنت تسمع صوت يأتيك من داخلك و كأنه شخص يتحدث إليك، و تقوم بالرد عليه و تتحدث معه كثيراً، لذالك  يجب أن تقول لنفسك كلامك إيجابي، فكل شيء تضعه في ذهنك سواء كان إيجابياً أو سلبيا ستجنيه في النهاية. و يقول الحديث الشريف أشر" الأضرار التي يمكن أن تصيب الإنسان هو ظنه السيئ بنفسه" و هذا ما يطلق عليه الدكتور الفقي بالإرهاب الداخلي بحيث يقول الشخص لنفسك كلام سلبي سيئ يجعله يفقد  الأمل ويشعر بعدم الكفاءة و يضع أمامه حواجز كثيرة تعرقل مسيرة نجاحه في الحياة  لهذا توقف من ممارسة هذا الإرهاب.

الإعتقاد

تصرفاتنا تكون مجرد نتيجة لإعتقداتنا و إذا نجحت في تغيير إعتقادات شخص ما فإنك من الممكن أن تجعله يتصرف كيفما تريد و تستطيع أن تعتقد بأي شيء حتى لو كان ذالك الشيء غير حقيقي كل ما يجب أن تفعله هو أن تعقد أنه حقيقة و ستنجح في ذالك . 

طريقة النظر للأحداث

هناك طرق عديدة للنظر للأحداث و الأشياء فلو كنت تكره مدرستك أو زملاء الدراسة أو حتى الأستاذ  فهذا قد يؤثر على تحصيلك الدراسي، و تنبع نظرتنا للأمور من اعتقداتنا، و بالطبع من الممكن تغيير اعتقداتك، لأن الأمر يعتمد على اختيارك فقط.

العواطف

عواطفك هدية من الله سبحانه و تعالى و هي مختلفة مثل ألوان قوس قزح و إذا أردت أن تكون سعيد فيجب أن تتعلم كيف تتحكم في شعورك،  أنت هو الذي لديك القدرة في التحكم في عواطفه و ليس شخص آخر فعندما يدخن مراهق سيجارة يفعل ذالك لأنه ربط المتعة بالتدخين إذن فهو المسؤول عن هذا الإحساس فلو ربط إحساس الموت و المرض بالسجارة لأقلع عن التدخين.  و عندما تقرر فتاة أن تنهي علاقتها الغرامية مع أحدهم فتفعل ذالك لأنها هي من ربطت الألم و الحزن مع هذه العلاقة لذالك تميل إلى إنهائها إذن من المسؤول عن إحساسها؟ نعم هي بالطبع.

لا يوجد شخص يجبرك أن تكون سعيد أو حزين فأنت من تقرر ذالك .

السلوك

الصورة التي في ذهنك عن نفسك تؤثر بشكل كبيرعلى سلوكك و إذا غيرت هذه الصورة فستغير جميع سلوكياتك .

إذا كانت صورتك الذاتية جيدة فستكون شخص واثق من نفسه  أما إذا كنت تحتقر نفسك و تقلل من شأنها فستكون درجة عزة النفس عندك منخفضة  لذالك قد تحاول تعوض هذا النقص بالعديد من العادات السلبية أشهرها مظاهر الإدمان المتعددة  مثل  المخدرات، الجنس، الأكل بشراهة و المشاهدة المستمرة في التلفاز، الإدمان على العلاقات الإفتراضية في الفيسبوك.

ملاحظة : أعلم أن ملخصي للكتاب رائع و مُركز لكن أقترح عليك أن تقرأ الكتاب، لأنه يحتوى على أمور كثيرة لا توجد في ملخصي البسيط :)