الذي تُغضبه السخرية فهو شخص ضعيف.و الذي يرد بالعنف على إساءات
الآخرين فهو أيضاً كذلك. العنف هو سلاح الضعفاء. توجد طرق كثيرة أخرى للرد أو
للتوضيح في حالة سوء الفهم أو للرد على أفعال العنصرية أو الإرهابية. يوجد قضاء و
نحن لا نعيش في غابة بل في مجتمع متحضر يجب أن يعبر عن مظاهر الحضارة. ليس فقط في
الأجهزة الإلكترونية و الملابس الأنيقة لكن ايضاً عن طريق الأخلاق، القيم، الثقافة
و حسن التصرف.
عوض أن تحاول أن تخرس الجميع تعلم كيف تتجاهل أحكام الآخرين السلبية.
و عوض أن تتعب نفسك في حوارات التوضيح و التبرير لأشخاص يكرهونك، غير أسلوبك في
التعامل و سترى أنك ستحقق تغيير.
يجب أن تتعلم كيف تمشي في الشارع بثقة، من دون الإهتمام بنظرات
الآخرين لك.
ليدي غاغا تسقط بسبب علو الكعب |
يجب أن تتعلم كيف تعيش بحرية. أن لا تكترث للناس، لآراءهم، لنقدهم
الهدام، لسخريتهم و لإساءاتهم. أما إذا أردت أن ترد فليكن ردك يعبر عن مستواك، لا
عن مُستواهم. يقول المهتما غاندي: " إذا قابلت الإساءة بالإساءة فتى تنتهي
الإساءة"
إذا فال لك أحدهم كلام ساخر أو إساءة!!، اضحك بثقة و واصل طريقك..
أعلم أنه يوجد أناس لا يراعون مشاعر الآخرين، و يتسلون بمضايقتهم عن
طريق الكثير من التصرفات، لكن ما هو الحل في نظرك، هل سوف تتدنى لمستواهم و ترد
عليهم بنفس الأسلوب السيء. بالنسبة لي، أجدها فرصة جيدة لتطوير شخصيتي و طريقتي
تعاملي مع الآخرين.
و كما تقول أمي: "الكلام البذيء لا يلصق في أجسادنا"
و أذكر مقولة مغربية أخرى: "الكلام تيمشي مع الهوااء" ههههه
لا تكرث لأحد، و تجاهل الأشخاص الذين يريدون أن يجعلوا منك أضحوكة.
لا تكرث لأحد، و تجاهل الأشخاص الذين يريدون أن يجعلوا منك أضحوكة.
ليدي غاغا تواصل طريقها متجاهلة ضحك الآخرين |
No comments:
Post a Comment
تُسعدني مشاركتك و إضافتك في المدونة
أشكرك على تعليقك^_^