Wednesday, June 27, 2012

لماذا أحب الكتب الإلكترونية؟



كيندل هو أفضل قارئ للكتب الإلكترونية 

 

بعد الإنتشار الكبير التي تعرفه الكتب الإلكترونية و المواقع التي تتيحها للقراء أصبحت ألاحظ أن الكتاب، الإلكتروني يأخد محل الكتاب الورقي بطريقة سريعة جداً، وأنه سيعرف إنتشار أكثر ضخامة في المستقبل.

العديد من الأشخاص يقارنون بين الكتب الإلكترونية و الورقية، و يحاولون ذكر مميزات الكتاب الورقي لكي يحافظوا على وجوده. أرغب أن أفعل مثلهم لكن سأحاول أن أكون مختلفاً في التحدث عن الكتب الإلكترونية لأني  سأذكر مميزات الكتاب الإلكتروني و ليس الكتاب الورقي كما فعلوا آخرون غيري، فالكتاب الإلكتروني هو الذي طور علاقتي مع القراءة وبهذا أنا ممتن لهُ
سابقاً كنت أحب الكتب الورقية لكن الآن أصبحت أفضل الكتب الإلكترونية لعدة أسباب و هي:

 1- السبب الأول مادي فالكتاب الإلكتروني متوفر مجاناً في النت وقد يتوفر لي بثمن منخفض جداً في المكتبات الإلكترونية وبنقرة أستطيع أن أحصل على نسختي، على عكس  الكتاب الورقي الذي يوجد فقط في المكتبات ويكون ثمنه عادةً مرتفع خصوصاً حينما يكون مترجم، أو لكتاب مشهور، كتاب مستورد، أو طبعة جديدة. 
2-  الكتب الإلكترونية لا تتطلب منك أن توفر لها مكاناً في منزلك فقد تعمل مكتبة إلكترونية ضخمة في حاسوبك  أو في هاتفك النقال، على عكس الكتب الورقية الذي تأخد مكان كبير في المنزل و كلما إرتفع عدد الكتب كلما  
كبرت المساحة.
3-  الكتاب الإلكتروني لا يتسبب في جمع الغبار على عكس الكتب الورقية التي تجمع الغبار والحشرات و 
أيضاً الروائح الكريهة، لهذا يجب الحفاظ على نظافة الكتب دائماً.
4-  الكتاب الإلكتروني لن يجعلنا نخسر شجرة لكي نستعمل خشبها لصناعة الورق، لكن من الضروري أن نقطع العديد من الأشجار حتى نستعمل خشبها لعمل الكتب الورقية. لذالك فالكتاب الإلكتروني صديق للبيئة.
5-  تستطيع بيع كمية لا نهائية من الكتب الإلكترونية بدون نفاد الكمية، وبالتالي فهو مربح مادياً.
6- الكتاب الإلكتروني يمنح فرصة عظيمة للكتاب المبتدئين وغير المشهورين لنشر كتبهم بشكل ذاتي وسريع 
وفي نفس الوقت عملية نشر وتوزيع الكتب الإلكترونية هي فائقة السرعة وسهلة ومضمونة.


ملاحظة : أنا أقرأ ورقياً وإلكترونيا وأحب بالطبع الحميمية التي تمنحها الكتب الورقية وبالتالي لا يوجد صراع بين الكتاب الإلكتروني والورقي، فكل واحد منهما له مكانته ومميزاته وعيوبه. يمكننا عمل مقارنة بينهما بهدف المعرفة لكن أهم شيء في الموضوع هو قراءة الكتب. ولو كانت الكتب الإلكترونية ستزيد من نسبة القراءة في أوساط الشباب في مجتمعاتنا فمرحبا بها..

هذا رأيي في الكذب


أشعر أنه يوجد دائماً و في جميع العصور أشياء سيئة يفعلها أغلب البشر على هذه الأرض، من أشهر هذه  بالاشياء هي قول الأكاذيب. بالنسبة لي الجميع يقول الأكاذيب كيفما كانت بيضاء أو سوداء، و من ينكر هذا فهو كاذب أيضاً.


لكل شخص سبب يجعله يكذب، هناك أشخاص يكذبون لسبب شرير. مثلاً: أن يكذب على شخص ليتهمهُ بشيء ما ، أن ينكر شخص تصرف سيئ صدر منه، أو أن يكذب على أشخاص و أن يقول أشياء لا علاقة لها بالحقيقة.
وهناك آخرون يكذبون لسبب جيد و نبيل و هنا أتسائل هل هذا ممكن؟ هل نستطيع أن نصل لهدف جيد بوسيلة سيئة؟

و هناك أشخاص يقولون أكاذيب تافهة مثلاً:  أن يقول شخص ما أنه لا يشعر بالجوع لكي لا يأكل لانه يخجل  أو أن يكذب شخص على صديقه في طبيعة مستواه الإجتماعي أو في عمل أباه و السبب في الغالب يكون لأنه لا يشعر بالفخر بمهنة أبوه التي بسببها تربى و تعلم و هذا الأمر له علاقة بالتقة بالنفس.

الأكاذيب ليس لها ألوان، لا توجد كذبة بيضاء و سوداء و زرقاء .

النوع الذي يكذب و مع ذالك  أتعاطف معه، هو عندما يكذب الشخص خوفاً من الإظطهاد في بلد ما أو الرفض و عدم التفهم. للأسف في هذه الحالة المحيط هو الذي يُساعدنا على الكذب فقط لكي نتجذب عُنفه. و يحدث هذا الأمر أيضاً مع الآباء غير المتفهمين، فيظطر الإبن أن يكذب لتجنب المشاكل.

و هناك نوع آخر من الكذب أتفهمه: عندما يكذب الشخص على شخص آخر يحبه، يكذب عليه خوفاً من خسارته، في هذه الحالة يجب أن تقول الحقيقة لكي لا تبنى علاقتك معه على أساس مزيف. و يجب أن تعتبر أن هذا إختبار له، فلو تقبل الأمر و تفهمك بسهولة فهو يستحق حبك، و إذا فعل العكس فلا تهتم له و لتعلم أنه هو من سيخسرك و ليس انت ، لذالك تشجع و كُن صريحاً معه لتعرف حقيقته فقط.

 مع ذالك هناك حالات في الحياة تُجبرنا على الكذب إما لتجنب بعض المشاكل أو لعدم عمل مشاكل للغير. هذا هو الكذب الأبيض D';

أخطر نوع من الكذب هو عندما نكذب على أنفسنا، بحيث عندما يكذب الشخص على نفسه و أن يصدق أكاذيبه التي إخترعها بنفسه و مع مرور الوقت يُكرر تلك الأكاذيب في عقله حتى تتغلف تلك الكذبة بقناع الحقيقة. فيبدأ الشخص يعيش في مشكلة كبيرة لأنه أصبح يجد صعوبة في التفريق بين الحقيقة و أكاذيبه التي إخترعها، و هذا النوع الخطير من الكذب يمس جوانب كثيرة في حياتنا مثل الإيمان بالله و الجنس و القدرات العقلية. و الأخطر هو أن يستمر الشخص في تصديق الأكاذيب التي كونها على نفسه وعلى معتقداته عن هذا الكون، و لكم أن 
تتخيلوا :)


إعتراف: عندما كنت طفل كنت أقول مئات الأكاذيب لكني الآن أصبحت أكره جداً هذه العادة التي كنت أتلذذ بممارستها ، لذالك أحاول الآن أن أكون صادقاً في مشاعري و أقوالي في جميع تعاملاتي مع الناس. 

Wednesday, June 20, 2012

هذا رأيي في التحرش الجنسي



قررت أن أبدأ في نشر سلسلة من مقالات الرأي سأسميها " هذا رأيي في ..." أُعبر فيها عن آرائي بخصوص مواضيع مختلفة تمس جميع المجالات، مثل الدين، السياسة، الأخلاق، الجنس، الطبخ، الفيسبوك..إلخ 

سأبدأ بموضوع مهم جداً و هو ظاهرة التحرش الجنسي.

أجد أنها ظاهرة تنافي المبادئ و الأخلاق الإسلامية، ظاهرة مُقززة و غير حضارية، لكن للأسف بعض الشباب المسلمون يقومون بها مع سبق الإصرار و الترصد، لدرجة أن بعض الشباب يعتبرها وسيلة للتسلية و إتباث الرجولة، فبالنسبة لهم أي رجل يجب أن يمارس هذا السلوك مع الجنس الآخر و من يرفض فعل هذا هو شخص مُعقد. و حتى أن بعض الفتيات يتقبلن التحرش لأنه يرفع من معناوياتهن النفسية، و اقول لهؤلاء سواء كانو شباب أو صبايا : أنتم لديكم مشكلتين ، مشكلة أخلاقية و نفسية.
 
أقصد بالمشكلة الأخلاقية هو تقبلكم لممارسة هذا السلوك حتى لو كان محرم دينياً و أخلاقياً، و أقصد بالمشكلة النفسية ضُعف تقتكم بنفسكم فالذي يتق بنفسه لن يحتاج لمثل هذا السلوك حتى يتبث رجولته ، و التي تتق بنفسها بشكل كافي لن تحتاج لشاب ليمارس عليها هذا السلوك حتى تتحسن معنوياتها و حتى تشعر أنها محط إهتمام و إعجاب.

لكن الجديد الآن في ظاهرة التحرش هو أن الفتيات أصبحوا يمارسونها أيضاً، لكن تبقى النسبة الأكبر لمن يمارسها من الشباب
 
أستغرب عندما أجد العديد من المسلمون يقومون بتحميل الفتاة كامل المسؤولية و كأنها هي التي تقول للشاب "تعالى و تحرش بي" هذا غريب. بالنسبة لي من الطبيعي أن أحمل المسؤولية الكبرى للشاب و ليس للفتاة ، فكثرة الفتن و العري و التبرج لن يكون عذراً للمتحرش أبداً، فالمتحرش يفعل هذا السلوك لأنه يرغب فيه ولأنه يستمتع به و ليس لأن الفتاة متبرجة و الدليل هو أن بعض الشباب يتحرشون أيضاً بالمحتجبات غير متبرجات و بكبار السن و بالأمهات المتزوجات و حتى بالقبيحات. و من عارضني في هذا الرأي سأقول له ببساطة، راقب المجتمع من حولك و ستجد كل هذه الظواهر..

ومن يصور على أن يُحمل المسؤولية للفتاة وحدها سأقول له : "إذا إتبعنا كلامك فيجب أن نتقبل التحرش في المجتمعات الأجنبية التي تسمح بالتبرج و العري و الدعارة" طالما الخطأ من الفتاة المتبرجة ، فلا يجب أن نلوم الشاب المسكين !! 

  
المتبرجة لا تنتهك حقوق الغير عندما تلون وجهها بمساحيق التجميل، لكن المتحرش ينتهك حقوق الغيرعندما يقول ذلك الكلام الجنسي المقزز أو عندما يلاحق فتاة في الشارع.
عوض أن ننتظر التغيير من المجتمع يجب أن نتغير نحن، فعندما سنتغير نحن سيتغير المجتمع تلقائيا لأن المجتمع هو نحن ببساطة .

الحلول بالنسبة لي:

التوعية الدينية في البيت، المدرسة و وسائل الإعلام، و التحدث حول التحرش بدون حرج. -
 أن تلتزم الفتيات بالحجاب الشرعي لمساعدة الشباب على غض البصر.-
أن يلتزم الشباب يغض البصر و أن يمتنع أي ولد أو بنت ببساطة عن فعل هذا التصرف المشين. -
 عمل قوانين صارمة ضد من يزعج المارة و ضد من يُصر على ممارسة شذوذه الجنسي.-

ملاحظات : 

1 - أحمد الله لأني لست مبتلي بالتحرش الجنسي
2 - أفضل فيلم شاهدته عن التحرش الجنسي هو فيلم 678 .الذي عالج الظاهرة بشكل جديد، مختلف، مميز و بدون أن يخدش حياء المشاهد
3 - أكره كلمات أغنية "أكثر حاجة بحبها فيكي" لتامر حسني ، و أكره أي شيء يروج للتحرش الجنسي
- 4 - أدعو أي فتاة تتعرض للتحرش أن تتجاهل المتحرش و أن لا تلتف إليه نهائياً و إذا إستمر يجب أن تجعله يخجل من نفسه لكن بدون شتائم و لأساعدها: قولي له "ربنا يجب أحد يتحرش بقريبة لك مثلما تتحرش ببنات الناس" بعد ذالك أنظري ماذا سيفعل ؟ ههههه

أنتظر تعليقاكم و آرائكم حول هذا الموضوع :D