اليوم #5 : الاثنين 24 يوليوز 2017
هذه التدوينة تدخل ضمن مشروع #التدوين_اليومي احتفالاً بالذكرى السابعة لتأسيس هذه المدونة "الكتابة في الظلام". أقوم به لأول مرة على الاطلاق
.أتمنى أن تقضوا وقتاً رائعاً بمدونتي. وقت مليء بالمتعة والافادة
❤ شكراً على القراءة
،تحياتي
.زكرياء ياسين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا أعرف كيف أكتب هذه المراجعة. ولن أخسر وقتك وسأقول بشكل مباشر: المسلسل كان سيء جداً. مسلسل تجاري، تمثيل مبالغ فيه، حوارات مبتذلة، شخصية رئيسية غير مقنعة. صور نمطية، أخطاء....الخ. رغم أن العنوان ملفت والموضوع جميل وهو "النفاق الاجتماعي" وكيف يجب على الشخص أن ينسجم مع الناس حتى يجد لنفسه مكانة في المجتمع ويكون في النهاية مرغوباً وسط عائلة مُحترمة !! في الصور العائلية تبدو مبتسمة وسعيدة ومنظمة ولكن بمجرد أن تدخل لتعرف أعماقها حتى ترى أن جميع أفرادها لديهم نفس صفة الحرباء. وبالتالي فهيفاء وهبي ليست استثناء. كل شخص يريد أن تكون له مكانة في المجتمع يجب أن يغير لونه لكي ينسجم وجوده مع الوضعية العامة
هيفاء وهبي أو زينب في المسلسل كانت بارعة في تحقيق هذا الأمر، في دقيقة، تمنح لنفسها اسمه جديد وقصة ملفقة والمتوقع أن الجميع يقتنع بها. ولهذا طوال حلقات المسلسل لعبت أكثر من أربع شخصيات: بداية تكون عسلية الخادمة الفقيرة التي تتعرض للتحرش وتعمل في فيلا فخمة لها حبيب لكنه يقتل من طرف من تتزوج به وحينما تهرب من بيت الزوجية دون طلب طلاق؛ تصبح زينب المحجبة والمتدينة التي تصلي كلما سمعت الآذان وبهذه الطريقة تجد زوج مغفل يحبها ويمنحها بيته فتسرقه وتهرب قبل أن ينكشف أمرها وتبقى هكذا إلى حين أن تصبح في نهاية المسلسل لبنى سيدة أعمال الغنية والقوية. الطريقة التي يحدث بها الأمر توضح كيف أن فريق عمل المسلسل يستغبي ذكاء المشاهد لأن الشخصية تظل هاربة من قصة لأخرى ومن هوية لأخرى وفي جميع الحالات تعمل أوراق قانونية بواسطة الرشوة والمحسوبية وفي جميع الحالات تتزوج، فهل هذه إشارة يا ترى على أن الزواج من رجل هو خلاص كل امرأة وأن الرشوة منتشرة في المجتمع المصري لدرجة أن يدفع مجرم ملايين كي يتخلص من سوابقه العدلية أو يدفع رجل رشوة من أجل عمل وثيقة إدارية مهمة فيها اسم جديد وهوية قانونية. هل هذا هو الواقع المصري ؟ أم يا ترى هذا المسلسل يندرج ضمن الفانتازيا الاجتماعية؟
هناك مبالغات لا علاقة بالواقع حسب وجهة نظري رغم أني أتفق مع جزئية الزواج فكل من يشاهد هيفاء وهبي سواء بالحجاب أو بالنقاب أو دونهما سوف يرغب بها. الأمر مضحك
الطريقة التي يتم تقديم المسلسل فيها تحتوى على كذبة واضحة فالقناة الرسمية باليوتيوب كتبت أن عسلية سوف تتعرض للاغتصاب من طرق أحد الأثرياء ولكن هذا لن يحدث. لذا لم أفهم سبب هذه الوقاحة على ملايين المشاهدين. لم يحدث اغتصاب على الإطلاق ولا يوجد حتى موضوع إجبار العمل كخادمة. كل هذا كذب من القناة على الجمهور من أجل إثارة فضوله. المسلسل ببساطة يحكي عن قصة أختين جميلتين، بلا أب ولا أم ولا قرابات عائلية. يظهر المسلسل وضعية المرأة في المجتمع وكيف تتعرض لمشاكل إذا لم يكن له أب أو زوج أو أخ يحميها ولهذا علاقات الأختين بالرجال متعددة فهما بحاجة للكثير من الحماية حسب ما يبدو لي. الكبيرة تحب تاجر مخدرات دخل السجن وبعدما خرج بعفو تحول لقاتل في النهاية. كان زواجها من هذا المجرم بناءاً على حبها له رغم أنه سوف يشوه وجهها في الأخير وبالطبع تستحق ذلك. أما الأخت الثانية التي من المفترض أنها تلعب دور البراءة والعفة على عكس فتون، الأخت الكبرى التي تدمن على شرب الخمر وتدخين السجائر والرقص في الملاهي وممارسة الدعارة. في المقابل نجد عسلية العفيفة الشريفة التي تعمل كخادمة عند عائلة غنية يتكلم أفرادها الإنجليزية المصرية. المضحك أن عسلية الشريفة العفيفة سوف تتزوج 4 مرات بأسماء مختلفة ومدن مختلفة وهويات مختلفة. هذا مضحك. المثير للتعجب، هو أن هذه الخادمة الجميلة رغم أنها فقيرة إلا أنها تضع مساحيق تجميل باستمرار بطريقة لا تليق بخادمة فقيرة. المسلسل تدور أحداثه في هذا الجو الشعبي المتخلف. تصور الفقراء بطريقة نمطية تعودنا عليها أما الأغنياء فتكرس لنفس الصورة النمطية من ناحية الشكل والعيون الملونة والاستخدام المبتذل للغة الإنجليزية. أما المخدرات والخمور ومساحيق التجميل والمؤخرات وكل تلك الأشياء التي يقولون أنها لا تليق بشهر رمضان فهي ما يمكنك أن تجده في هذا المسلسل بالتحديد. لا توجد حكمة ولا رسالة اجتماعية ولا توعية ولا بعد إنساني ولا معالجة درامية صحيحة. كل ما يوجد، مسلسل تجاري تم إنتاجه ليعرض في موسم رمضان ويعتمد بشكل أساسي على التمويل المادي وعلى شهرة هيفاء وهبي
إنه مسلسل رمضاني مصري غبي، تجاري ولا يضيف لك أي شيء وكل ما يقوم به هو أنه وجد عملاً لهيفاء وهبي حتى لا تجد نفسها بلا عمل، ويبدو أنها تحاول منذ سنوات أن تصبح ممثلة وأنا بالطبع ليست لدي أي شيء ضدها. ولكن تمثيلها كان مبتذل ومبالغ فيه. يكفي أنها تضع مساحيق التجميل طوال اليوم، في النوم واليقظة وفي الحزن والفرح وحتى في الأحلام. أما السيناريو فمليء بالثغرات والأخطاء من ناحية الحبكة، يبدو أن جميع شخصيات المسلسل تقع في شباك هيفاء الجميلة التي تغير اسمها في كل مرة وتسلم بسهولة لتصبح سيدة أعمال ومن أغنى أغنياء مصر لمجرد أنها تزوجت من رجل أعمال عجوز، تخلى عنه أبنائه المقيمين في أوروبا، وبعدما يموت ترث كل شيء لتصبح بين ليلة وضحاها غنية لتستعيد ابنها الذي تخلت عنه في دار لليتامى وتصبح أختها الكبرى مشوهة الشكل ومجنونة. يا لها من سيناريوهات مكررة ومنقولة ، على الأقل مسلسلات المكسيك وفينيزويلا كانت أفضل وأكثر تشويقاً وإثارة ولهذا تتجاوز حلقاتهم المائة والمئتين ولكن هؤلاء من أجل 30 حلقة قاموا بتقزيم عدة حلقات. التقليد غالباً ما يكون مبتذل وسيء
ما ضايقني أكثر ليس الثغرات والحوارات المبتذلة وعيون المصريين التي أصبحت فجأة بألوان قوح قزح وتلك الشخصية الرئيسية التي يقع في غرامها الجميع بل طريقة تقسيم الحلقات حيث لأول مرة أرى حلقة من 35 دقيقة وأخرى من 20 دقيقة. يبدو أن مخرج المسلسل فقد صوابه ولم يكتفي بأخطاء القصة بل يريد ابتكار أخطاء جديدة. ما يمكنني اقتراحه في الأخير عمل حلقات إضافية وهي تغوي مخرج المسلسل وكاتب السيناريو وجميع رجال الطاقم التقني لكي يصبحوا دورهم ضحايا للحرباية بعدما كانت هي ضحية لأختها التي تزوجت بمجرم وبعدما كانت كضحية لمجتمع ذكوري مختلف لا يرى فيها سوى الجسد
هناك 5 أشياء أعجبتني في المسلسل
لقطات الأحلام كانت جميلة: هناك عدة لقطات في المسلسل تحلم فيها هيفاء وهي أحلام تجسد مخاوفها من انكشاف أمرها + أحببت شخصية فتون، الأخت الكبرى المضحكة والتي لها صوت مضحك بسبب التدخين الشره والشرب + أضحكتني بعض اللقطات من ناحية طريقة التشخيص وخصوصا حينما يريدون تمثيل احساس الصدمة أو الاعجاب + نظرات هيفاء وهبي الشريرة كانت مضحكة ومسلية خصوصاً في صراعها مع أبناء الزوج الغني الذين يعتبرونها نصابة + أعجبتني النهاية لأنها كانت صحيحة من أجل ايقاف هذا العبث الذي لا يوجد له طموح خصوصاً في مجتمع يعتبر اجتماعي/واقعي. كان ينبغي أن ينتهي المسلسل بتلك الطريقة ومن خلال رد فعل ذاك السكير الذي لعب دور الفنان الحساس، زير النساء - لقد اتصل بالشرطة وفضحها بعدما رفضت أن تلعب دور الحرباية من جديد معه. لم ترغب أن تتزوج للمرة الخامسة مع رجل جديد. فهل يا ترى هذه هي رسالة المؤلف: -على المرأة في مجتمعنا أن تستمر في لعب نفس الدور"أن تكون حرباء غاوية كاذبة فاتنة" وأن تستخدم جسدها وشكلها الخارجي وتصنع أكاذيبها حتى تحمي نفسها. برافو يا عزيزي. لا تعليق على هذا الفساد والتجهيل الممنهج لعقول الناس. هذا المسلسل هو بؤس غبي وفي قمة التفاهة
.أتمنى أن تقضوا وقتاً رائعاً بمدونتي. وقت مليء بالمتعة والافادة
❤ شكراً على القراءة
،تحياتي
.زكرياء ياسين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا أعرف كيف أكتب هذه المراجعة. ولن أخسر وقتك وسأقول بشكل مباشر: المسلسل كان سيء جداً. مسلسل تجاري، تمثيل مبالغ فيه، حوارات مبتذلة، شخصية رئيسية غير مقنعة. صور نمطية، أخطاء....الخ. رغم أن العنوان ملفت والموضوع جميل وهو "النفاق الاجتماعي" وكيف يجب على الشخص أن ينسجم مع الناس حتى يجد لنفسه مكانة في المجتمع ويكون في النهاية مرغوباً وسط عائلة مُحترمة !! في الصور العائلية تبدو مبتسمة وسعيدة ومنظمة ولكن بمجرد أن تدخل لتعرف أعماقها حتى ترى أن جميع أفرادها لديهم نفس صفة الحرباء. وبالتالي فهيفاء وهبي ليست استثناء. كل شخص يريد أن تكون له مكانة في المجتمع يجب أن يغير لونه لكي ينسجم وجوده مع الوضعية العامة
هيفاء وهبي أو زينب في المسلسل كانت بارعة في تحقيق هذا الأمر، في دقيقة، تمنح لنفسها اسمه جديد وقصة ملفقة والمتوقع أن الجميع يقتنع بها. ولهذا طوال حلقات المسلسل لعبت أكثر من أربع شخصيات: بداية تكون عسلية الخادمة الفقيرة التي تتعرض للتحرش وتعمل في فيلا فخمة لها حبيب لكنه يقتل من طرف من تتزوج به وحينما تهرب من بيت الزوجية دون طلب طلاق؛ تصبح زينب المحجبة والمتدينة التي تصلي كلما سمعت الآذان وبهذه الطريقة تجد زوج مغفل يحبها ويمنحها بيته فتسرقه وتهرب قبل أن ينكشف أمرها وتبقى هكذا إلى حين أن تصبح في نهاية المسلسل لبنى سيدة أعمال الغنية والقوية. الطريقة التي يحدث بها الأمر توضح كيف أن فريق عمل المسلسل يستغبي ذكاء المشاهد لأن الشخصية تظل هاربة من قصة لأخرى ومن هوية لأخرى وفي جميع الحالات تعمل أوراق قانونية بواسطة الرشوة والمحسوبية وفي جميع الحالات تتزوج، فهل هذه إشارة يا ترى على أن الزواج من رجل هو خلاص كل امرأة وأن الرشوة منتشرة في المجتمع المصري لدرجة أن يدفع مجرم ملايين كي يتخلص من سوابقه العدلية أو يدفع رجل رشوة من أجل عمل وثيقة إدارية مهمة فيها اسم جديد وهوية قانونية. هل هذا هو الواقع المصري ؟ أم يا ترى هذا المسلسل يندرج ضمن الفانتازيا الاجتماعية؟
هناك مبالغات لا علاقة بالواقع حسب وجهة نظري رغم أني أتفق مع جزئية الزواج فكل من يشاهد هيفاء وهبي سواء بالحجاب أو بالنقاب أو دونهما سوف يرغب بها. الأمر مضحك
الطريقة التي يتم تقديم المسلسل فيها تحتوى على كذبة واضحة فالقناة الرسمية باليوتيوب كتبت أن عسلية سوف تتعرض للاغتصاب من طرق أحد الأثرياء ولكن هذا لن يحدث. لذا لم أفهم سبب هذه الوقاحة على ملايين المشاهدين. لم يحدث اغتصاب على الإطلاق ولا يوجد حتى موضوع إجبار العمل كخادمة. كل هذا كذب من القناة على الجمهور من أجل إثارة فضوله. المسلسل ببساطة يحكي عن قصة أختين جميلتين، بلا أب ولا أم ولا قرابات عائلية. يظهر المسلسل وضعية المرأة في المجتمع وكيف تتعرض لمشاكل إذا لم يكن له أب أو زوج أو أخ يحميها ولهذا علاقات الأختين بالرجال متعددة فهما بحاجة للكثير من الحماية حسب ما يبدو لي. الكبيرة تحب تاجر مخدرات دخل السجن وبعدما خرج بعفو تحول لقاتل في النهاية. كان زواجها من هذا المجرم بناءاً على حبها له رغم أنه سوف يشوه وجهها في الأخير وبالطبع تستحق ذلك. أما الأخت الثانية التي من المفترض أنها تلعب دور البراءة والعفة على عكس فتون، الأخت الكبرى التي تدمن على شرب الخمر وتدخين السجائر والرقص في الملاهي وممارسة الدعارة. في المقابل نجد عسلية العفيفة الشريفة التي تعمل كخادمة عند عائلة غنية يتكلم أفرادها الإنجليزية المصرية. المضحك أن عسلية الشريفة العفيفة سوف تتزوج 4 مرات بأسماء مختلفة ومدن مختلفة وهويات مختلفة. هذا مضحك. المثير للتعجب، هو أن هذه الخادمة الجميلة رغم أنها فقيرة إلا أنها تضع مساحيق تجميل باستمرار بطريقة لا تليق بخادمة فقيرة. المسلسل تدور أحداثه في هذا الجو الشعبي المتخلف. تصور الفقراء بطريقة نمطية تعودنا عليها أما الأغنياء فتكرس لنفس الصورة النمطية من ناحية الشكل والعيون الملونة والاستخدام المبتذل للغة الإنجليزية. أما المخدرات والخمور ومساحيق التجميل والمؤخرات وكل تلك الأشياء التي يقولون أنها لا تليق بشهر رمضان فهي ما يمكنك أن تجده في هذا المسلسل بالتحديد. لا توجد حكمة ولا رسالة اجتماعية ولا توعية ولا بعد إنساني ولا معالجة درامية صحيحة. كل ما يوجد، مسلسل تجاري تم إنتاجه ليعرض في موسم رمضان ويعتمد بشكل أساسي على التمويل المادي وعلى شهرة هيفاء وهبي
إنه مسلسل رمضاني مصري غبي، تجاري ولا يضيف لك أي شيء وكل ما يقوم به هو أنه وجد عملاً لهيفاء وهبي حتى لا تجد نفسها بلا عمل، ويبدو أنها تحاول منذ سنوات أن تصبح ممثلة وأنا بالطبع ليست لدي أي شيء ضدها. ولكن تمثيلها كان مبتذل ومبالغ فيه. يكفي أنها تضع مساحيق التجميل طوال اليوم، في النوم واليقظة وفي الحزن والفرح وحتى في الأحلام. أما السيناريو فمليء بالثغرات والأخطاء من ناحية الحبكة، يبدو أن جميع شخصيات المسلسل تقع في شباك هيفاء الجميلة التي تغير اسمها في كل مرة وتسلم بسهولة لتصبح سيدة أعمال ومن أغنى أغنياء مصر لمجرد أنها تزوجت من رجل أعمال عجوز، تخلى عنه أبنائه المقيمين في أوروبا، وبعدما يموت ترث كل شيء لتصبح بين ليلة وضحاها غنية لتستعيد ابنها الذي تخلت عنه في دار لليتامى وتصبح أختها الكبرى مشوهة الشكل ومجنونة. يا لها من سيناريوهات مكررة ومنقولة ، على الأقل مسلسلات المكسيك وفينيزويلا كانت أفضل وأكثر تشويقاً وإثارة ولهذا تتجاوز حلقاتهم المائة والمئتين ولكن هؤلاء من أجل 30 حلقة قاموا بتقزيم عدة حلقات. التقليد غالباً ما يكون مبتذل وسيء
ما ضايقني أكثر ليس الثغرات والحوارات المبتذلة وعيون المصريين التي أصبحت فجأة بألوان قوح قزح وتلك الشخصية الرئيسية التي يقع في غرامها الجميع بل طريقة تقسيم الحلقات حيث لأول مرة أرى حلقة من 35 دقيقة وأخرى من 20 دقيقة. يبدو أن مخرج المسلسل فقد صوابه ولم يكتفي بأخطاء القصة بل يريد ابتكار أخطاء جديدة. ما يمكنني اقتراحه في الأخير عمل حلقات إضافية وهي تغوي مخرج المسلسل وكاتب السيناريو وجميع رجال الطاقم التقني لكي يصبحوا دورهم ضحايا للحرباية بعدما كانت هي ضحية لأختها التي تزوجت بمجرم وبعدما كانت كضحية لمجتمع ذكوري مختلف لا يرى فيها سوى الجسد
هناك 5 أشياء أعجبتني في المسلسل
لقطات الأحلام كانت جميلة: هناك عدة لقطات في المسلسل تحلم فيها هيفاء وهي أحلام تجسد مخاوفها من انكشاف أمرها + أحببت شخصية فتون، الأخت الكبرى المضحكة والتي لها صوت مضحك بسبب التدخين الشره والشرب + أضحكتني بعض اللقطات من ناحية طريقة التشخيص وخصوصا حينما يريدون تمثيل احساس الصدمة أو الاعجاب + نظرات هيفاء وهبي الشريرة كانت مضحكة ومسلية خصوصاً في صراعها مع أبناء الزوج الغني الذين يعتبرونها نصابة + أعجبتني النهاية لأنها كانت صحيحة من أجل ايقاف هذا العبث الذي لا يوجد له طموح خصوصاً في مجتمع يعتبر اجتماعي/واقعي. كان ينبغي أن ينتهي المسلسل بتلك الطريقة ومن خلال رد فعل ذاك السكير الذي لعب دور الفنان الحساس، زير النساء - لقد اتصل بالشرطة وفضحها بعدما رفضت أن تلعب دور الحرباية من جديد معه. لم ترغب أن تتزوج للمرة الخامسة مع رجل جديد. فهل يا ترى هذه هي رسالة المؤلف: -على المرأة في مجتمعنا أن تستمر في لعب نفس الدور"أن تكون حرباء غاوية كاذبة فاتنة" وأن تستخدم جسدها وشكلها الخارجي وتصنع أكاذيبها حتى تحمي نفسها. برافو يا عزيزي. لا تعليق على هذا الفساد والتجهيل الممنهج لعقول الناس. هذا المسلسل هو بؤس غبي وفي قمة التفاهة
No comments:
Post a Comment
تُسعدني مشاركتك و إضافتك في المدونة
أشكرك على تعليقك^_^