مقدمة:
أقدم للعالم كتابي الثاني "خواطر وحش صغير
يكتب في الظلام"، الذي أعتبره الجزء الثاني لكتابي "خواطر مراهق
استثنائي".
لقد اعترفت بنفسي. أنا كاتب.
أشعر أنني انتصرت على خوفي الذي لو استسلمت له
لما خرج هذا الكتاب للنور. لذا أعتبر الكتابة وسيلة
لمحاربة الخوف الذي يعشش
بداخلي. الكتابة وسيلة للتوغل في أعماق النفس.
كان خوفي بسبب أحكام الآخرين، لذا أردت أن أكتب
هذا الكتاب بالتحديد لنفسي، و كأنني أكتبه لأقرأه و أحبه وحدي، و ليس ليصبح متاحاً
في الإنترنيت للجميع. قمت بهذا لأشعر بالحرية أثناء الكتابة.
أشكر كل من شجعني و ساعدني بنقده البناء، كما
أشكر كل من كتب لي نقد هدام لأنه يمنحني ما أحتاج له.
قد تحب كتابي و تجد أني كاتب جيد، أو على الأقل
مبتدئ موهوب، و قد لا تحبه لأنني قد أكون في نظرك شخصاً غير استثنائياً، كاتب مقلد...
و أنا أحترم الحالتين لأن هذا الأمر يهمك، أما ما يهمني فهو أن أحب ما
أكتب، و أن
أستمتع.
جميل بالتوفيق
ReplyDelete