في آخر هذه السنة التي حصلت فيها العديد من الأشياء، انتهت علاقاتي بالعديد من الأصدقاء، و كالعادة لا أعرف من السبب في هذا.
هل هدا بسببي أنا أم بسببهم
أم بسبب الظروف
ما أعرفه فقط هو أنهم يختفون من دون أن أشعر بذالك، يختفون كما يختفي ضوء الشمعة الموشكة على الإنتهاء ... فجأة أجدها انطفأت و أجد نفسي في الظلام و عندما يعود النور أدرك أني أصبحت من دونهم ، أصبحت من دون أصدقاء
ما أعرفه أيضا هو أنني كنت صديقاً مخلصاً معهم و لم يسبق لي أن أسأت لهم بالعكس هم من فعلوا ذالك ..الله يسامحهم
لا تهجرني أرجوك
أتوسل إليك أنا أحتاجك
أرجوك لا تتركني
دعنا ننسى كل شيء
دعنا نرمي كل الماضي وراءنا
دعنا نبدأ صفحة جديدة
أنا قلت الحقيقة
لم أكن أظن أنها ستغير شيء في
علاقتنا
لم أرد أن أكذب عليك أو أن أخفي
شيئا
ظننت أنه لا توجد أسرار بين
الأصدقاء
لكن للأسف أصبحت أنت الذي تخفي
عني أشياء
أصبحت تغيب عني
لا تبادر و تكلمني
لا ترد على رسائلي
لماذا لم تعد تنفعل معي كما كنت
سابقاً
لماذا لم تعد تظهر اهتمامك بصداقتنا
كما كنت تفعل سابقاً
لماذا لم تعد تبادلني الحديث
لفترات أطول كما كنا نفعل سابقًا
أرغب أن أقول قبل نشرالخاطرة أن ما أكتبه و أنشرها هنا في المدونة ليس كله حقيقة و هدا ما سبق و قلته في تدونية سابقة بعنوان "هده كلماتي" ..فليس بالضرورة أن كل شيء اكتبه يعبر عن حياتي الحقيقية ...لأنني في نهاية أكتب ..... - رغبت أن اذكر من يزورني بهذا لأن هناك صديقة ظنت أن الأحداث المذكورة في خاطرة" ماذا يحدث في قلب فتاة" كلها حقيقية .لاكنها ممزوجة بتجربة حقيقية و قليل من الخيال .
- تفضلو الخاطرة الان^_^ و هي بالزجل المغربي ..و شكراا لكم
- ثاني شيء ..تفضلوا التهنئة بمناسبة العيد في الفيديو
يلا تفضلو الـنكــت
D:
رجل ذهب للسوق ليشتري أضحية ..ساأل عن ثمن الخروف...وجده غالي جداا وقال للبائع الثمن غالي جدا و الخروف صغير ..رد عل البائع يا خي لا تكن مهتما بالمظاهر شوف العقلية وقوة الشخصية ..
خروف شاف السكين اللي بيذبحونه بها .. أغمى عليه و مات
خروف شرب بيبسي .. فقد الذاكرة
خروف يبي يصير قوي .. لبس جلد أسد
راجل سأل جيرانو من الذي لم يشتري خروف في الحي ....كلهم قالو له عن واحد اسمو سعيد .. ذهب عند سعيد و قال له ارجوك سلفني أدوات الذبح و الشواية .
خروف اصيب بانهيار عصبي . بعدما قرب عيد الاضحي فطلب من زوجته ان يعمل موعد مع الدكتور النفسي ..
عائلة اشترت خروف قبل عيد الاضحي بشهرين ..كان يأكل و يشرب معهم ..لدرجة انهم تعودو عليه كثيراا ..عندما قرب عيد الاضحي بدأ الخروف يبكي و شعر بحزن كبير ...سألوه ..ما سبب البكاء
رد عليهم ....كل جيـــراننا اشتروا خروف الا نحن
خروف قبل ما يذبحونه سألوه ايه تتمنى بعد ما نذبحك؟ قال إن ما تاكلوني بقسوة
كلوني براحة
خروف تعرض لخيانة من زوجته ..اتصدم وقف تاكسي و طلب منو يوصلو لاقرب مسلخ
خروف صغير و جميل طلب منهم أن يشرب منوم ف وقت الذبح لكي لا يشعر بالألم
.خروف يسأل خروف: مضى سنتين
وما ذبحوك لماذا؟
قال: لأنيمسجل بشهادة الميلاد باسم حمـــار
خروف مقدم على هجرة من البلدلماذا ؟!! لأن في بلاد الغرب ما يحتفلوا بالعيد...
رجل اشتري خروف ذهب للجزار قال له ..نصف اللحم اعملوا كتليت ..و النص الآخر للطبخ و الرأس قادو باش نبخروه و الرجلين نقيهم مزيان نديروهم كرعين ..و الجلد ما تاخدوش نصايبو بيه تعريجة و الصوفة نديرو بيها زربية و الكرش و المصارن ...دوارة و العظام بغيتهم للكلب
رد عليه الخروف باقي ليك غير صوتي ديرو صونيت للبيت ديالك
هادي باللهجة الجزائرية
هذا واحد الكبش شاعر قالك : علاش تتفكروني وقت ماتذبحوني علاش تخلوني ألعن في اللي جابوني ما تفككو مني و تخلوني , كل عيد تخوفوني را تذبحوني ..انا عائي ف حالي و ماني عارف ..واش يصرالي ..من رجلي تشوني و تعلقوني ..يا نــــااااس خلوووني رحموووني
- جزار جاء بيذبح خروف ضحك الخروف فقله الجزار
لماذا تضحك ..رد عليه الخروف ..انت ماسك السكين بالمقلوب
_ بدأت في كتابة هده التدوينة مباشرة بعدما سمعت أغنية عاجزة عن الكلام, للمغنية الغريبة و العجيبة " ليدي غاغا" (صورتها في الأسفل للغريبين:) يعني مثل ما حصل مع التدونية السابقة أنا مريض التي استوحيتها من أغنية je suis malade ل"داليدا" -كتبت الأغنية في الأول بالانجليزي لأكن منعا للإحراج فضلت أكتبتها ثانية بالعربي و ذالك لنشرها في مدونتي لزواري الأعزاء .. بالمناسبة و للتذكير فقط أحداث الخاطرة لا تعبر كلها عن حياتي الحقيقية و من له مؤهل العقل و القلب بالتأكيد ستصله رسالتي و معها كل أحاسيسي .
..يــــلا..طولت في المقدمة ...تفضلوا ..القصـــة أو الخـــاطرة ..
لا استطيع أن اصدق ما قلته البارحة
لا استطيع أن اصدق ما سمعت
عندما كنا وحدنا
لا استطيع أن استوعب تلك الحروف التي نطقت بها
حروف قاسية و نظرة اقسي منها
رميت يدك الباردة يسارا و أبعدت عينك اللامعة عن عيني