Wednesday, July 13, 2016

أكثر 6 كتب سيئة قرأتها هذا العام 2016.




أكتب هذه التدوينة وأنا أشعر بالأسف الشديد بسبب التقييمات السلبية التي قمت بها لهذه الكتب وفي نفس الوقت بسبب خيبة الأمل التي أشعر بها; لحد الآن في سنة 2016 لم أقرأ كتب كثيرة مفضلة سوى "الراحل ماتيا باسكال" و "العرب: وجهة نظر يابانية".
لقد كان اسم هذه التدوينة "مراجعة لكتاب متى نكبر؟ لـ يحيى القوزي" لكن فضلت أن أجعلها " أكثر 6 كتب قرأتها هذا العام2016 " وسوف أعرض الكتب بالترتيب من السيء إلى الأسوء.

ملاحظة: التقييمات السلبية موجهة للكتب وليس لأصحابها الذين أكن لهم كل الإحترام وأشجعكم في الإستمرار في الكتابة كما أن هذه التقيمات الشخصية التي تعبر بالضرورة عن وجهة نظري الخاصة وليست بالضرورة تقييمات موضوعية أكاديمية فهي ترتبط بمشاعري وبمدى استمتاعي بالكتب أم لا.


الكتاب الـ 6 : متى نكبر لـ يحيى القوزي.

شعرت بالسعادة الشديدة أثناء لمسي لأول مرة هذا الكتاب في وكالة البريد وأيضاً أثناء رؤية إهداء الكاتب المكتوب بخط قلمه. لقد لامست الكتاب بأناملي كثيراً مستمتعا بعطره ومتحمساً لقرائته ومتوقعاً أشياء غير موجودة سوى في خيالي لكن بعد الإنتهاء  من قراءة الكتاب انقلبت مشاعري بشكل مناقض.
يضم هذا الكتاب أو كما يصفه صاحبه بالديوان الشعري، مجموعة خواطر نثرية وشعرية. تتوزع تيماتها بين الطفولة والحنين إليها، النضج النفسي، مشاعر الفقد والإشتياق للأم الغائبة، الرغبة في تحقيق الذات وتأكيد الفردانية... لم أعتبر أغلبية النصوص قصائد بسبب غياب البنية الإيقاعية للقصيدة ولهذا فهي خواطر وهذا ليس تقليلاً من شأنها على الإطلاق.
المشكلة بالنسبة لي تتجلى في تكرار الكثير من الأفكار المبتذلة والمشاعر المصطنعة وبالخصوص، تلك التي تخص الحب العذري نحو الجنس الآخر. هذا الأمر بالنسبة بالنسبة لي، على مصداقية الكتاب خصوصاً بسبب وجود نمطية في التعبير على المشاعر. 
صحيح أن العنوان المعبر قريب مني فأنا أطرح نفس السؤال لأني أعاني من متلازمة بيتر بان وصحيح أن الغلاف الطفولي جميل وصحيح أنني أدعم الكاتب الذي سبق أن تواصلت معه وأشجعه في المواصلة كما أرغب في إعادة قراءة الكتاب مستقبلاً لكن بكل صراحة هذا الكتاب لم يعجبني ولهذا منحته نجمتان من أصل 5.


الكتاب الـ 5 : اعترافات امرأة لـ علي أفيلال.

الرواية تحكي قصة حب فاشلة وسلبية من وجهة نظر هدى التي وافقت على الزواج بإبن عمها لإرضاء رغبة الأب والعم ولكنها عاشت حياة سيئة معه منذ ليلتها الأولى معه التي كانت عبارة عن اغتصاب وبعد الزواج أصبح مجرد سكير يمارس أعمال الإحتيال والتزوير ليدخل للسجن مرتين ويموت في الأخير بالسرطان. أما حبيبها الفقير حسن واجه نفس المصير بسلبية وهو الزواج من ابنة خاله الخرساء لكي يرد الجميل للخال الذي مول دراسته وساعده مادياً وأنقده من حياة الفقرفي السكن الصفيحي.
الحب كان متبادل بينهما وهما معاً كانوا متفوقان في الدراسة ولهما طموح مهني عالي.
لقد بدأت علاقة حبها وهما تلميذين في المدرسة الثانوية يتنافسان على أعلى الدرجات لتحقيق حلمهما وطموحهما الدراسي. هدى نجحت في دراستها وتفوقت في دراسة الطب وتخصصت في أمراض القلب، أنجبت طفلة وتوقفت عن دعم زوجها السكير الفاشل الذي تخلى عن دراسته الجامعية للإقتصاد لكي يمارس أعمال مشبوهة ويعتمد على الإعانات المادية للعائلة الغنية. 
حسن أصبحت مهندساً معمارياً وأنجب شاباً منحه حرية اختيار شريكة حياته (نفس الأمر الذي فعله هدى) والنهاية المتوقعة هي أن ابنة هدى أغرمت بابن حسن، لقد تعرفت عليه بالصدفة من دون أن تعلم أن الأب هو حبيب أمها. عععع هذا سيء: البداية سخيفة والنهاية أسخف. 

الرواية تضم في الواقع 132 صفحة وليس 198 وهذا راجع للصفحات الكثيرة الفارغة التي تفرق بين الفصول التي وصلت إلى 22 فصل وبالتالي نقط الضعف في الرواية كثيرة: عدم الإنسجام بين الحوار والسرد وطغيان الحوارات الطويلة. ضعف الحبكة الدرامية، روتينية القصة، عدم وضوح البنية السردية، نمطية السرد البطيء، طريقة تقسيم الفصول الإعتباطية جداً (مثلاً: الفصل التاسع مكون من ورقتين فقط) وعناوينها التي لا تمنح أية رغبة في مواصلة القراءة (الفصل الرابع معنون بـ قال: إنه سيأتي وإلى بيتي). العنوان المكرر والمستهلك والمخادع لأنه لا توجد أية اعترافات، الرواية ببساطة هي خواطر ومذكرات لشخصية عجوز، مريضة بالسكرى، تعيش في فرنسا، لم تدافع عن حب حياتها ورضخت بسهولة لظلم العادات الاجتماعية الظالمة لكن لحسن الحظ أنها تعلمت من الدرس ودافعت عن ما تبقى لها من حياتها وممتلكاتها ضد زوجها السكير كما منحت لابنتها حرية الإختيار بالإضافة لإخلاصها لحب حسن (لا أحد دنس جسدها. LoLهههه )...الخ
لجميع الأسباب المذكورة قرأت الرواية بأسرع ما يمكن وهذا ليس لسبب وجود عنصر التشويق أو لأنني أهتم لمعرفة محتوى الصفحات الأخيرة لكن فقط لأن الرواية مملة جداً ولكي لا أظلم الرواية في التقييم خصوصاً لأنني أحترم بشدة الكاتب العصامي الذي حارب الأمية في عمر 23 سنة وكافح رغم العراقيل في التعلم والكتابة. أحترمه بشدة وبي رغبة شديدة جداً لكي أقرأ رواياته الأخرى وبالخصوص الكتب الجديدة فأنا أتوقع منه الأفضل. هذا الكاتب يستحق كل الإحترام والدعم.
يفضل لو كانت الرواية مكتوبة بطريقة اليوميات على اعتبار أنه البطلة الوحيدة تعتمد على ضمير المتكلم في سرد ماضيها وقصة حبها التي استسلمت بسهولة لرغبة العائلتين من دون أية محاولة على الإطلاق.. كما أن عنوان الرواية "اعترافات امرأة" والذي يثير شهية القارئ لمعرفة ما هي هذه الاعترافات منسجم مع فكرة اليوميات..ويفضل أيضاً وتم عمل نهاية غير متوقعة ومختلفة خصوصاً أن الصفحات الأولى للرواية تمنح للقارئ فكرة أن يوجد لقاء محتمل بين هدى وحسن وهما في سن متقدم... وفي الأخير أود أن أشيد بسلامة اللغة.


الكتاب الـ 4 أبواب الجنة لـ Judith Marther

صحيح أن روايات عبير هي مجرد روايات رومانسية لتزجية الوقت أو لتعلم لغة جديدة وهذا يجعل الكثيرين يرفضون قراءة هذا النوع من الروايات الرومانسية بسبب وجود الكثير من العناصر المتشابهة السلبية وهذه للأسف أول مرة أقرأ رواية من روايات عبير وأكيد لن تكون الأخيرة، أعلم جيداً أن المشكلة في الإختيار ببساطة. قبل أيام قرأت رواية من روايات أحلام للمرة الثانية وكانت رائعة. ععع لا أعرف: ربما سوف أقرأ روايات أحلام عوض عبير عععع
هذه الرواية القصيرة التي تعد شخصياتها على رؤوس الأصابع والتي تعتبر مجرد قصة رومانسية تقليدية ذات نهاية متوقعة وأحداث نمطية متكررة تعتبر من بين أسوء الكتب التي قرأتها، ويمكن أن ألخص حكمة الرواية في جملة بسيطة: "الحب يمنح النجاح والسعادة وحصاده دائماً مربح ولهذا يجب أن نؤمن به"
لم أستمتع بهذه الرواية بسبب غياب عنصر التشويق، التكرار في الأحداث، قلة الشخصيات والحوارات الرومانسية المؤثرة وطبعاً لأنني لم أشعر بمشاعر الحب والإشتياق وكل ما شعرت به هو مجرد اعجاب جسدي بين الطرفين وإنجذاب جنسي ناتج عن الشهوة والحرمان العاطفي. في الواقع، هما يريدان فقط الإستمتاع بأجساد بعضهم البعض وقضاء وقت جيد من دون وحدة أو حرمان جنسي. هذا مضحك وسخيف جداً ولهذا يمكن وصف قصة الحب هذه بعبارات مثل: قصة تقليدية، أقل من عادية، مبتذلة ونمطية جداً.

البطلة هي روزالي التي تعمل في مكتبة للمحاماة طوال الأسبوع وفي عطلة نهاية الأسبوع تعمل في مقهى "أبواب الفردوس" وهي أرملة للمرة الثانية: الزوج الأول أحبها وأنجبت منه توأمين وهي ما تزال في عمر18. والثاني مات بمرس السرطان بعدما كان بسيء معاملتها وترك لها الكثير من الديون... أما البطل فهو ديفيد، ضابط شرط فشلت علاقته الزوجية وجميع علاقاته العاطفية كما حدث لـ روزالي لكن هذه المرة نجحت علاقتهما ليتزوجوا في الأخير ويعيشوا في سعادة أبدية. العنصرين المميزين في القصة هي حب روزالي للغناء الأوبيرالي وحب ديفيد للرسم فهم من أعادها لعالم الموسيقى بعدما دعاها للترشح  للمشاركة في عرش مسرحي محلي كما أعادته هي للرسم الذي يزجي به وقت فراغه بعدما ألهمته لأنها صاحبة جمال خارق وخلاب.
لم يتم ذكر مكتب المحاماة نهائياً مع العلم أنها تعمل فيه أكثر مما تعمل في المطعم الذي يتم ذكره باستمرار. ولم يتم ذكر حياة التوأمين المراهقين اللذين يدرسان بالجامعة ويعيشان في المسكن الجامعي. ولم يتم ذكر أي شيء يخص مروجتي الإشاعات "جراس كراولي و ميلدريد مارتن"  مع العلم أن وجودهما وإزعاجهما لـ روزالي مميز في الحبكة. ولم يتم ذكر المتاعب التي تورط فيها ديفيد والتي بسببها كان يريد الإبتعاد عن حبيبته التي عشقها من أول نظرة والتي سحرته بجمال جسدها وطوال شعرها وبشرتها التي تصبح شفافة مع أشعة الشمس.
لهذا اعتبر "أبواب الجنة" قصة عادية لأن الكاتبة لم تستغل وجود عناصر جيدة كما يمكن بها خلق بعض التشويق والإثارة عوض الملل والنمطية. الأسوء بالنسبة لي هو أن مشاعر الحب تم تقديمها بشكل ذكوري جداً ومكرر بعث كل أنواع مشاعر الملل أثناء القراءة.


الكتاب الـ 3: علشان السنارة تغمز لـ أمل محمود. 

هذا الكتاب موجه للفتيات الراغبات في الزواج وفي اصطياد عريض ينقدهن من جحيم العادة السرية والحرمان العاطفي ومع ذلك قرأته بسبب فضولي على الرغم من أن عنوانه الأصغر هو "كلام لازم كل بنت تعرفه".
الكتاب ساخر ومكتوب باللهجة المصرية للراغبات في الزواج. تقدم الكاتبة في "علشان السنارة تغمز" نصائح عاطفية تخص طرق التعامل مع الرجال من أجل حمايتهم من قصص الحب الفاشلة، الإستغلال العاطفي ومن كل تلك المصائب التي تتعرض لها المرأة في مجتمع متخلف ذكوري أبوي وعنصري ضد المرأة.
الكتاب مسلي ومضحك والمعلومات البسيطة التي عرضت فيه عادية جداً بحيث لا توجد أية مراجع علمية في الكتاب على الإطلاق وأسوء ما في الكتاب هو أنه يكرس الكثير من الأفكار الخاطئة التي تعمل في مصلحة المجتمع الذكوري مثل: أن المرأة يجب أن تجتهد جسدياً لتنال اعجاب الرجل، ويجب أن تعمل مجهودات مختلفة لتحقيق نفس الهدف ولإرضاء الرجل بالإضافة للكثير من الأفكار المتخلفة الأخرى التي تلقى الكثير من الرجل للأسف: لسد ضد، لكن هذه الأشياء والمحاولات يجب أن تحد في علاقة جادة ومع شريك جدي وليس في أي علاقة كيفما كانت، على المرأة أن تحترم نفسها وأن تتوقف عن ممارسة التحرش واستخدام صنارتها معتقدةً أنها سوف تحظى بقصة حب جميلة.
صحيح أنه هناك نصائح عملية وواقعية جيدة سوف تفيد الفتيات لكن في نفس الوقت هناك نصائح سيئة سوف تجعل الفتاة مسجونة في قفص الزواج وصندوق الأنوثة وهاجس الحفاظ على الزوج لكي لا يهرب لفتاة أجمل منها. 
كتب النصائح والتنمية الذاتية ممتازة يكن يجب أن تكون بقلم متخصصين في علم النفس وعلم الإجتماع وأن تضم مراجع علمية موثوقة وشهادات شخصية وأيضاً أن تضم جزء نظري وآخر تطبيقي عملي.
من وجهة نظري، الفتاة الصادقة التي تحب نفسها والتي لها الكثير من الصفات المتميزة لا تحتاج لأن تستعمل أية سنارة ولا تحتاج لأن تصطاد الرجال لكي تجرب قصص الحب ولكي تتزوج من أحدهم. يجب على الفتاة أن تركز على النجاح الدراسي والمهني من أجل أن تكون مستقلة مادياً فبهذه الطريقة تحصل على كرامتها وحريتها وقد تحصل في الوسط الدراسي أو المهني على شريك يناسبها من خلال ثقاقتها وفكرها واستقلالها المادي. فلتركز الفتاة على عقلها عوض التركيز على مؤخرتها. مللت من هذا الهراء.
أقترح على الكاتبة أن تعيد صياغة كتابها وأن تضيف مراجع علمية وأن تحذف بعض المقاطع (99%) التي تعمل في مصلحة الذكورية والأبوية ضد حرية المرأة وفي نفس الوقت الشيء الوحيد الذي أود أن أعبر بسببه على اعجابي هو الأسلوب المسلي للعامية المصرية الذي أضحكني خصوصاً أنني قرأت الكتاب بأذني من خلال تطبيق إقرأ لي.

الكتاب الـ 2: الرجال من بولاق والنساء من أول فيصل لـ إيهاب معوض.

كتاب ساخر وهو نسخة هزلية للكتاب الشهير "الرجال من المريخ والنساء من الزهرة" وهدفه أن يظهر أن مشاكل مجتمعاتنا مختلفة جداً وبالتالي يجب إيجاد حلول مرتبطة بواقعنا ومجتمعنا عوض الإعتماد على تجارب الشعوب الأخرى، مع العلم أن هذا الحكم مغلوط لأنه بفضل تطور وسائل المواصلات والتواصل نحن حالياً نعيش في عالم صغير والدليل هو أنه توجد الكثير من الظواهر الإجتماعية العالمية كما أن العالم بأكمله خاضع لنفس النظام الذكوري الأبوي الرأسمالي الذي يقهر المرأة.
للأسف الكتاب لم يقدم الحلول كما توقعت لأن هدف الكتاب الرئيسي هو تقديم حلول للخلافات الزوجية. لم ينجح في فعل ذلك وعلى العكس فهو يعتبر من وجهة نظري، جزء من المشكلة لأن كمية الذكورية رهيبة فيه الكتابولذا أعتبره مصدر من مصادر التخلف. كما أنه ليس كوميدي على الإطلاق ولم يضحكني - على اعتبار أنه كتاب ساخر وهزلي- كل ما قرأته في الكتاب سبق لي أن سمعته في وسائل التواصل الإجتماعي بالإضافة للمسلسلات والأفلام المصرية. للأسف قراءة هذا الكتاب هي مجرد مضيعة للوقت وأقترح تحويله لمسلسل كوميدي كما حدث مع كتاب "عايزة أتجوز" لكن يجب القيام بالكثير من التعديلات في الشكل والمضمون من أجل تأليف سيناريو جيد وتوعوي ويسلط الضوء على الخلافات الزوجية ويطرح حلولاً جذرية وليس نفس النصائح المبتذلة الروتينية.
أكثر شيء كرهته في الكتاب هو أنه لم يظهر النفاق الإجتماعي وإزدواجية المعاير الأخلاقية بين المرأة والرجل في المجتمع... صحيح أنه فعل ذلك بشكل ما لكن محاولته ناقصة جداً.
خلاصة القول: الكتاب سخيف وتافه ومستقبلاً سوف أتردد في قراءة كتاب ساخرة بالعامية المصرية لمجرد أن تجاربي معها كانت سيئة، مع العلم أنني أحب الكتب العامية والكتابة الساخرة النقدية. 



الكتاب الـ 1: ثورة النساء لـ  عبد الودود يوسف.




أسوء كتاب قرأته على الإطلاق لكن يجب قراءته في سبيل التسلية. لقد قرأته بناءاً على ترشيح زميلة منقبة تدرس معي بالجامعة.
قصة تربوية للفتيات المراهقات المسلمات من أجل إقناعهم بالضرورة لبس الحجاب وعدم ممارسة الجنس خارج الجنس. تدور أحداثها في باريس الفرنسية التي يتم تقديمها بشكل مخالف للواقع الفرنسي، مثلاً: لا يوجد قانون لحماية الأطفال...الخ  تظهر القصة الطويلة الظلم الذي تتعرض له المرأة في مجتمع لا يراها سوى قطعة لحم يجب أن يشبع فيها الرجل شهواته. الرواية تصور النساء ككائنات ضعيفة، ساذجات ومغلوبات على أمرهن أما الرجال فهم كائنات قوية وجميعهم ذهاب وحشية لا ترى في المرأة سوى الجسد. ولهذا الكاتب قام باختراع فكرة البنطلون المثيرة للسخرية من أجل حماية شخصيات القصة اللواتي لا يرغبن بخلع البنطلون!!
تم طرح موضوع الخيانة الزوجية، الأطفال المتخلى عنهم، التحرش الجنسي..وجميعها مواضيع مهمة لكن طريقة الطرح في غاية الإبتذال والنهاية مضحكة فجميع العائلة تعتنق الإسلام من دون نقاش وتصبح البطلة رمز لثورة النساء بصورة غير مقنعة على الإطلاق. منحتها نجميتن لأنها أضحكتني.


No comments:

Post a Comment

تُسعدني مشاركتك و إضافتك في المدونة
أشكرك على تعليقك^_^