Saturday, October 29, 2011

لم يفهمنيُ ٲحد تماماً


لم يفهمني أحد تمامً 
البعض ظنّوا أنيّ  تكبّرت 
وبعض ظنوا اني تغيرت
ۅ آخرين اعتقدوا أنيّ  لا أحبّهم 
و آخر لطيف جداً ظن أني أقصد أن أتجاهل صداقته 
و آخر بدون أخلاق ظن أني سأقبل صداقته 

لم يستوعبني أحد بعد . .
انآ لا أكرھ أحد ..
ۅلا أتكبّر على أحد ..
ولآ اتغير على أحد ..
ۅلستُ غاضب من أحد ..
ۅلا أريد شيئًا من أحد ..
ۅلا أريد أن أتحدث إلى أحد ..
أنا فقط أُريد البقاء وحدي لفترة 
فترة ! أريد أن أعتزل العالم فيها ...

أريد صداقات في الفيسبوك و في العالم الإفتراضي فقط و لا أريد أن أتعرف على أحد في الواقع 
أنا مللت من الناس و هم ملوا مني 
مللت من صداقات المصلحة 

الكثيرون يظنون أني شخص منعزل بطبيعتي 
لكن هذا غير صحيح فأنا من قرر أن أكون أنعزل عن الناس 
 فقط لأن الكثيرون خيبوا أمالي 
و أولهم أبي 
و هذا مؤسف 
حقاً مؤسف 




شكراً لكم 


للأمانة : المقطع الأول من هذه التدوينة منقول ^^

Thursday, October 27, 2011

حقيقة برنامج مدام مسافرة

 =) السلام عليكم
كالعادة قناة التفاهة والانحطاط دوزيم عملت برنامج آخر مقلد بغباء و هذه المرة البرنامج اسمه "مدام مسافرة " 
و أولاً البرنامج فكرته ليست مغربية أو حتى عربية بل هو برنامج غربي أرويي . و هذا مُلصق للنسخة الفرنسية للبرنامج .

  
فكرته هي أن تسافر الزوجة المشاركة في البرنامج لمدة أسبوع تقضيها في أحد الفنادق الفخمة من أجل الراحة و التسلية و أن تترك زوجها مع أبنائه حتى يهتم هو بأكلهم و شربهم و كل الأشياء اليومية الأخرى.التي كانت تقوم بها المرأة سابقاً بينما هو كان يذهب لعمله خارج المنزل. إذن واجب الزوج المشارك في البرنامج الآن أن يقول بمهام الزوج و الزوجة. و لقد حاول البرنامج إقناع المشاهد أن هدفه هو أن يعرف الرجل قيمة المرأة و أيضاً حتى نعطي للمرأة فرصة للراحة. لكن بعد أن شاهدته وجدت أن البرنامج هو مجرد محاولة لغسل دماغ الناس مرة أخرى و لنشر الفساد و لتميع العلاقات الاجتماعية .


في هذا الفيديو تجدون مخرجة البرنامج "زكية الطاهيري" تقول بوضوح أنها تنتظر مساواة الذكر و الأنثى في الإرث و قال أيضاً أنه من الصعب تغيير المجتمع بسرعة  بعد 14 قرن من السيطرة الذكورية في المجتمع    المغربي الإسلامي 
بالنسبة لي برنامج مدام مسافرة هو محاولة للتغيير عقلية المجتمع المغربي..هو محاولة لإقناع الناس بأن المرأة مكانها ليس البيت فقط ..هو محاولة لتكسير صفة الحياء عند الناس عند الحديث عن العلاقة بين المرأة و الرجل و بين الأزواج خصوصاً .  
عموما كل شيء في البرنامج سيء مثلاً:

- في الحلقة الأولى تحدث كل مشارك عن زوجته و عن الظروف التي تعرف عليها و كل مشارك بدأ يحكي عن الظروف التي تعرف بها على زوجته  بطريقة خالية من الحياء . ذالك الحياء الذس تعودت أن أراه عند المغاربة عندما يتحدثون عن مواضيع الحب . حتى أن البعض حكي عن أمور شخصية و خاصة جداً مثل : "أن يقول أنه أعجب بجسد زوجته كثيرا قبل الزواج" .
- عندما ذهبت مشاركة محجبة في البرنامج لترقص و لتعمل صور مع سائحات يلبسن لباس البحر
- عندما قال مشارك لزوجته في الهاتف :"نحن سعيدون معنا نساء" و ردت عليه زوجته : "نحن أيضا كل شيء  
في البرنامج مثل الفيلم " 

هذه بعض الأمثلة السيئة التي رأيتها في البرنامج لكني لا أعرف ما حدث من بعد لأني توقفت عن مشاهدة  البرنامج و لا أظن أن المشاركين في البرنامج يعرفون حقيقة البرنامج فهُم في الآخر مغاربة مسلمون و يظهر أنهم من طبقة محافظة . لكن المسؤول الأول على البرنامج هي قناة دوزيم بالطبع التي تعمل المستحيل لتنشر الفساد في المجتمع .

ذكرت مصادر إعلامية أن هدف الأزواج من المشاركة في البرنامج هو المقابل المادي و ذكرت أيضا أن المشاركين أصبحوا  يتعرضون للسخرية و التهكم من طرف الجيران بسبب البرنامج  . المصدر هنا 


بالنسبة لي لست ضد أن تعمل المرأة خارج المنزل بشرط أن ترغب هي في ذالك و أن لا يؤثر عملها على بيتها و لست أيضاً ضد أن يعمل الرجل في المنزل و أن يقوم بأعمال التنظيف و الطبخ و الأشياء الأخرى فأنا شخصياً أقوم بها و لا أجد في هذا أي حرج . بالعكس أجد أن هذا واجبي فأنا أعيش في المنزل لهذا يجب أن أقدم خدمة له و يجب أن أخدم أمي و أبي و إخوتي كما يفعلون هم . ببساطة أن مع فكرة التعاون و لست مع فكرة أن أشغال المنزل هي أمور نسائية .  
في الأخير أقول أن البرنامج سيئ جداً و أتمنى له فشل كبير جداً  .

شكراً لكم :)

Saturday, October 22, 2011

شعري هو شخصيتي



في كل مرة  ألبس ملابس جميلة. والدي يعمل لي  مشكلة
و عندما أعمل  قصة شعر جميلة أمي تقص شعري وأنا نائمة
صباحاً أكون واثقة من هويتي و أصرخ
أمي أبي ..لماذا لا استطيع أن أكون أنا ؟

أريد فقط أن أكون أنا و أريد أن تحبونني كما أنا
أريد أن أكون أنا و أريد أن تعلموا أنني شعري
شعري هو شخصيتي

أنا مللت و هذا هو دعائي من الآن
أن أكون حرة مثل شعري
أنا مللت . أنا لست وحش
يجب أن أستمر في العراك لأكون أنا
أريد أن أكون محبوبة في الشارع
و هذه هي صلاتي . أن أكون حرة مثل شعري

أحب دائما أن أحضر لحفلات صديقاتي
لأعمل لهم جو جميل
و ليظنوا أنني مسلية
و في حفلة آخر السنة الدراسية  
أكون نجمة الحفلة
و لا أضيع الفرصة

لأكون حرة مثل شعري
شعري يطير بسبب الرياح
و أنا أطير بسبب الجراح

شعري هو شخصيتي
أريد أن أكون حرة
لا أريد أن أتغير
لا أريد أن أشعر بالعار
أو بالخجل 

شعري هو شخصيتي
شعري هو شخصيتي
و أنا سأكون حرة مثل شعري


هذه ترجمة من الإنجليزية للعربية لأغنية "شعر" ليدي غاغا
 أتمنى أن تعجبكم الكلمات مع التصرف

Monday, October 17, 2011

العشق الممنوع


العشق الممنوع - هي قصة قصيرة خيالية كتبتها البارحة بعدما تذكرت مسلسل العشق الممنوع . القصة تحتوى فقط على ثلاث شخصيات رئيسية و هي تقدم نهاية قصة العشق الممنوع كما تخيلتها. أتمنى أن تنال إعجابكم .

السارد : العشق المحرم هو مجرد نار يحرق قلبك في حياتك و بالطبع سيحرق جثثك بعد مماتك
سمر : يجب أن يتوقف كل شيء 
مهند : نعم .هذا أصبح هوس و ليس حب
سمر : نعم هذا جنون و نحن مجانين فعلاً
مهند : لكني لا أجد القدرة على تركك
سمر : و أنا أيضاً , أشعر أني عاجزة عن ذالك . أتركني أنت
مهند : لا يا سمر أنا لا أستطيع . أتركيني أنت
سمر : لا أستطيع 
مهند : لا أرجوك . توقفي لا داعي لكل هذا البكاء .
سمر :  لم أعد أتحمل يا مهند . أشعر أن قلبي يتمزق , أنا وجدت الحل
مهند : و ما هو ؟
سمر : أن ننتحر سويا
مهند : ماذا ؟ ً
سمر : نعم فبهذه الطريقة سنرتاح من هذا العذاب
مهند : لكني أخاف من الموت
سمر : يجب أن تتبث لي حبك لي . هل تفضل أن تموت معي أو الزواج مع نهال 
سمر : حسناً سأفعل ما تريدينه مني
مهند : هيا خدي المسدس ؟


أخدته و وضعته مباشرة على قلبها , قبلها مهند و بعد أن أطلقت الرصاصة على قلبها توفيت مباشرة 


انخفض مهند للأرض حتى يمسك المسدس لينتحر هو أيضاً و ضعه على قلبه و توقف قائلاً :
عذراً يا حبيبتي لن أنتحر فالحياة لا تستحق أن أودعها ..لذا سأودعك أنت و سأذهب عند حبيبتي الثانية نهال 


رمي المسدس أرضاً و توجه إلى الباب حتى يعود لعرسه مع نهال لكن فجأة صرخت نهال ورائه وهي تقول:

لا يا مهند أنت ستودع الحياة و الآن 
إلتفت مهند  قائلاً  : ماذا ؟ نهال ؟ أنت هنا ؟

نهال : نعم أنا هنا و لقد سمعت و رأيت كل شيء و الآن ستودع الحياة يا أيها الخائن . في الأول خُنت أبي و الآن خنت سمر و خنتني في الأخير . 

رفعت المسدس في وجهه 

مهند : لا يا نهال توقفي أرجوك سأشرح لك كل شيء
نهال : الشرح الوحيد هو أني كشفت كل أكاذيبك. أنت شخص خائن . هيا ودع الحياة
أطلقت سمر الرصاصة و توجهت إلى قلبه مباشرة و بهده الرصاصة أنهت حياته و قصتنا

Saturday, October 15, 2011

لا أصدق


أظن أنني سأكون مخطئ إذا صدقتك. لهذا لا داعي لأصدق قلبي أيضاً، لأنه بلا أدنى شك سيجعلني أندم كما ندمت سابقاً، هناك شيء يزعجني كثيراً، مفاده أن يقول لي شخص مقرب كلام وعندما تأتي ظروف معينة يفعل عكسه. هذا الأمر أكرهه كثيراً، خصوصاً إذا حدث لي هذا الأمر داخل نطاق الصداقات.

أجد أن أفضل شيء يجب أن يقال هي الحقيقة، حتى و إن كانت مؤلمة، لأنه بإمكاننا أن ننسى ألمها بسرعة، أما ألم الكذب فمن الصعب نسيانه.
تعلم الصراحة قائلها العديد من الأشياء، و بالطبع لن تجعله يندم على قولها. أما الأكاذيب فقد تسعدنا لفترة محددة لكنها بالطبع ستترك جراحها في قلوبنا و ضمائرنا.
الصراحة ممتعة و الأكاذيب مؤلمة.

Saturday, October 08, 2011

هكذا أُفكر أنا

السلام عليكم  
بالطبع كلنا نفكر بطرق مختلفة و بالطبع الإنسان ليس شيء تابث . بمعني أنه لا يملك شخصية تابثة كالحجر و مزاج لا يتغير, بل العكس  نحن نختلف و نتطور كثيراً و للأسف أحياناً نتغير للأسوء و نتراجع للوراء )';
  
الإنسان يختلف بإختلاف الزمان و المكان و الظروف المعيشية و كل هذه الأشياء تؤثر عليه و أيضاً على 
رغباته و بالتأكيد حتى الأحاسيس و المشاعر تختلف فإذا خرجتُ من المنزل  صباحاً و أنا حزين قد أعود عصراً و أنا أطير من الفرح

أما بالنسبة للشيء الذي أجد أنه لا يتغير في تفكيري هو :

- كلما يحدث معي شيء سيئ في حياتي أكون متأكد أنه سيحصل لي شيء رائع لاحقاً. و أنا أنتظر ذالك الشيء  الرائع الذي سيحدث لي. وبالطبع سيحدث أقسم لكم  =) إنه شيء حقيقي
أنا كنت أنتظر ذالك الشيء
لكني الآن أنا أمشي باتجاهه
ومستقبلاً سأركض و سأجده يركض أيضاً باتجاهي
  
أشعر أني سأدخل للجنة و هذا بسبب ثقتي الكبيرة في أن لله يحبني
بالطبع الله يحب جميع عباده و قد  تكون هذه الفكرة غير جيدة لكن هذا ما اشعر به دائماً و بطريقة لا إرادية =)



---------
أحب أن أشكر المُدونة خلود على تعليقاتها الجميلة و المُحفزة و خصوصاً تعليقها الأخير بخصوص مشكلة أعاني منها ...و أحب أن اشكر جميع الزوار و القراء ..أهلاً و سهلاً بكم P: 

Monday, October 03, 2011

:)النتيجة السيئة): و البداية الجديدة

السلام عليكم  =) 
لم أنشر شيء في المدونة منذ سبعة أيام و هذا بسبب انشغالي بالدراسة  فلقد بدأت الدراسة الأسبوع الفارط و بدأت العمل بشكل جدي لكن عملي لا يخلو من الأخطاء أهمها تضيع الوقت في التفاهات (الإبحار في عالم النت الغير نهائي) .حقاً هذا الأمر يزعجني كثيراً و يجب أن أجد له حل نهائي .  

تكلمت في هذا الموضوع عن قاعدة : "عادة جديدة في 21 يوم" و وعدتكم أني سأخبركم بالنتيجة بعد 21 يوم لكن الآن مر أكثر من شهر و النتيجة ما زالت سلبية أو بالأحرى سيئة جداً  و مؤسفة . 
العادة الأولى أخبرتكم بها قبل شهر و ما زلت مستمراً فيها و هي سقي النباتات و بالفعل اشتريت نباتات جديدة كما كنت أرغب , و اكتسبت عادات جيدة أخرى مثل :   

الاستيقاظ باكراً فأنا أدرس دائماً زوالاً و مع ذالك أستيقظ باكراً و بسهولة حتى أدرس قبل الذهاب للجامعة -

- تخلصت من مشكلة الأرق و من عادة السهر بالليل هذه العادة التي كنت أقوم بها طوال فصل الصيف و في  شهر رمضان . أما العادة الجديدة التي كنت أطمح أن أحافظ عليها و هي المحافظة على الصلوات الخمس 
المفروضة فلم أنجح في الحفاظ عليها .

للأسف ما زلت أصلى بنفس الطريقة الغريبة و هي الصلاة بعد الحاجة لها و بدون أوقات محددة . فمثلاً قيام الليل عملته مرات عديدة و صلاة الظهر المفروضة لا أؤديها و مرة أصلى أسبوع كاملاً و مرة أخرى أنقطع يوم أو يومين  أو حتى شهر أو شهرين و بعد ذالك أعود لأصلى و كأن شيئأ لم يكن


على العموم لن أتوقف على المحاولة و شكراً لكم على القراءة 
 .سأذهب بعد قليل للجامعة و سأقرأ تعليقاتكم بعد عودتي أملاً أن أجد حل لهذه المشكلة التي تُفطر قلبي