Monday, August 10, 2015

اقتباسات من رواية "مطبخ الحب" by Abdelaziz ERRACHIDI



" الضحك حالة لا تستوجب أسلوباً حينما تكون الظرف مُهيئة لها بل هي كيمياء تتمشى بين العروق."

" لا نستطيع أن نكذب بدقة إلا إذا بنينا كذبنا على وقائع نصف حقيقية"

" بوليس المغرب، لا يختلف عن بوليس أوروبا. كل بوليس العالم لحظة الحزم سواء" 

" في هذا البلد حرية غريبة يصعب تفسيرها، لكنها جميلة و ممتعة، فما يمنعه القانون المكتوب لا يمنعه قانون الواقع بالضرورة، لأن المجتمع تطور كثيراً و تجاوز القوانين التي تحكمه. المهم أن لا تؤذي أحداً ويمكنك أن تعيش بسلام"

" أجسادنا تنطوي على أسرار لا نفقهها لكنها تقفز وقت الحاجة لتحل المشاكل أو لتُحرجنا"

" خلاصة كل علاقة بين رجل وامرأة هي حرب قد يختاران أن تكون صامتة أو مستعرة حسب ظروفهما وسخونة الدم والتجربة "

" المسرح يطهر النفوس لأنه يعطي للناس فرصة الانتقام من بعضهم فنياً، وحين يضعف المسرح، تخرج كل الأمراض والنوايا الحادة إلى الشارع وتبتلع الناس"

" أجمل ما في العلاقة هي الغيرة مهما تطورت، لأنها تضمن اشتعال جذوة الحب"

" في العناق شهوة لا تضاهى لأنه يجسد الانتماء. فحين أعانق المدينة الصغيرة أحس بالانتماء للوطن، وحين أعانق داخلي أنتمي لمملكة الله، وحين أعانق حبيبتي أتجاوز الانتماء وأنصهر في روح التجربة. العناق حوار أصيل يقود إلى المعرفة."

" إن كل انتماء هو مجرد وقت ضائع"

" إن أردت فهم البلد جيداً، أدخل إلى المستشفى أو المحكمة"

" إن حب البلد ضروري رغم قسوته عليكم. حب الوطن حاجة، وهناك فرق بين الوطن والسلطة والشباب يخلطون بين الأمرين فلا تخلطوا بينهما"  

 " إنه خليط متناسق. في المغرب يعيش كل شخص على مزاجه كأنما في كوكب مختلف ويُجبر الجميع على التواصل مع الجميع وقبول الجميع"

" الإنسان يحتاج إلى مكان يعود إليه، نقطة انطلاق تكون له مركزاً للعودة وإلا فالخراب يلحق الروح والجسد"


" الشباب يعيش فقرا معرفياً خطيراً ولا يجد من يوجهه نحو المعاني ويُفسح له الطريق كي يفهم ما ينفعه وما يضره"

لا بد لكل لذة من ندم يعقبها كما قدرت دائماً و ذاك ما يكون في اللقاء الأول ثم نتدرب بعد ذلك على المتعة الخالصة، و حتى و نحن لا نستطيع كبح جماح الذنب، فإننا نتمكن من ركنه في منطقة معتمة من الروح لا نهيجها. ص18

في الليل تتحرك على الوسادة فلا تنام و تبحث عن جزء من دماغك لم يصله الانتفاخ كي تحطه على الوسادة قليلاً و تهنأ فلا تجد، فتسهر و تغفو متقطعاً و تراودك الكوابيس ص38

 كنت حزيناً عندما تلقيت أول ضربة. بدا لي أن كرامتي أهينت بشكل فظ، و كان ألمي الأكبر نفسياً، لأن الكثير من قناعاتي حول جسدي بدأت تتهرأ. مثل فتاة تمتحن الحمل أو الحيض و آلامه و تأثيره على شكل الجسد لأول مرة. ص38

إنها لعبة بيننا و بين الحكومة، فنحن حين نُضرب بقسوة، تمنحنا الحكومة بعض المناصب لكي تخفت القضية، و الذي من طار إلى المنصب قبل الآخرين لأن الحياة تمضي و المعادلة تتبدل كل لحظة فترسى قواعد جديدة لا نتعلمها بسهولة ص38

رأينا زعماء المعارضة الذين كانوا حتى الأمس ينعتون الدولة بأقدح النعوت يبتسمون للكاميرات و يتقلدون مناصب الوزارة. ص..76



نتكلم عن الحب و عن شراهة الناس للعشق فأقول لها مندفعاً إن وراء هذه الجدران السميكة المطلية بكل الألوان أجساد عارية تمارس حقها في الجنس، أجساد على أجساد تتأوه و تطلب اللذة مزيداً. أجساد محرومة حسيرة البصر تتمنى عناقاً أو شهقة. أنظري، وراء هذا الوراق المزيف للنساء اللواتي يسرن في الشارع و يلقين النظرات الخاطفة شبقاً و شهوة لا تقاوم. الكثيرات منهن يتمنين لو حلبن اللذة طوال الليل و النهار. أما الشباب، فهو يمارس حياته دون توقف، يمارس الحياة نائماً، واقفاً و ماشياً، و لكنه مع ذلك لا يجد من يوجهه نحو المعاني و يفسح له الطريق كي يفهم ما ينفعه و ما يضره. الشباب يعيش فقراً معرفياً خطيراً و لا تهمه الأمراض و لا المصائب التي تنتظره، لهذا يسير و يمارس اللذة دون هوادة حتى يسقط في المشاكل و يفني الجسد... ص112

No comments:

Post a Comment

تُسعدني مشاركتك و إضافتك في المدونة
أشكرك على تعليقك^_^